بسبب عروض “تنافسية” في مراكش.. هيئة طبية إسبانية تحذر من سياحة تجميل الأسنان في المغرب

admin3 يوليو 2025آخر تحديث :
بسبب عروض “تنافسية” في مراكش.. هيئة طبية إسبانية تحذر من سياحة تجميل الأسنان في المغرب


أطلق المجلس العام لأطباء الأسنان بإسبانيا تحذيرا رسميا بشأن ما وصفه بـ”الطفرة غير المنظمة” في السياحة المرتبطة بتجميل الأسنان نحو المغرب، لاسيما صوب مدينة مراكش، التي أضحت وجهة مفضلة لعدد متزايد من الإسبان الباحثين عن علاجات تجميلية للأسنان بأسعار تنافسية.

وفي بيان صدر هذا الأسبوع، أعربت النقابة عن “انزعاجها” من العروض الترويجية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تروّج لباقات علاجية تشمل السفر والإقامة والعلاج الطبي السريع للأسنان في إطار ما يشبه “عطلة صحية”، وتبدأ هذه العروض أحيانا من 1250 أورو للفرد أو 2000 أورو لزوجين، وتشمل خدمات مثل تركيب القشرة التجميلية (فينير) في غضون أيام قليلة فقط.

واعتبر البيان أن هذه العلاجات السريعة “قد تُنفذ دون تشخيص دقيق أو تخطيط مسبق”، وهو ما قد يفضي، بحسب النقابة، إلى “مضاعفات صحية خطيرة، من قبيل حساسية الأسنان، التهابات اللثة، أو حتى فقدان دائم لبعض الأسنان”.

وأورد طبيب الأسنان أوسكار كاسترو رينو، رئيس النقابة، أن “هذا النوع من العروض، وإن بدا مغريا، يفتقر إلى الحد الأدنى من الضمانات العلاجية، لا سيما عندما تظهر المشاكل بعد العودة إلى إسبانيا”، متسائلا “ماذا سيقع إذا تدهورت حالة مريض بعد تركيب فينير في مراكش؟ وأين سيتوجه للعلاج؟”.

ويشير البيان إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على المستوى العالمي، حيث تشهد بلدان مثل تونس وتركيا اتجاهًا مشابهًا، لكنها بدأت تتوسع في المغرب، مدفوعة بثقافة المظهر وضغوط معايير الجمال المنتشرة على الشبكات الاجتماعية.

وفي تحذيره، دعا المجلس الإسباني المواطنين الإسبان إلى “الفصل بين الرغبة في الترفيه والاعتبارات الصحية”، معتبرا أن “الأسنان ليست مجرد جزء من الشكل الجمالي، بل عضو حيوي لا يحتمل الاستهتار أو العلاجات السريعة غير المدروسة”.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة