زنقة 20. الرباط
أثبت المغرب لكل من الفيفا والكاف قدراته الكبرى في تنظيم أكبر التظاهرات العالمية والقارية، بعدما دخلت باتت أرقام عدد من المشاريع الضخمة في المملكة مقبلة على كتاب غينيس بسبب سرعة تنفيذها.
ملعب الأمير مولاي عبد الله بات جوهرة أفريقيا باكملها وأحد أجمل وأحدث الملاعب في العالم، حسب رئيس الفيفا الذي إنبهر شخصياً بهذه الأيقونة النادرة.
كل هذا أجهض محاولات عدد من وسائل الإعلام الأجنبية التي حاولت في عدة مناسبات السباحة في الوحل وتوجيه سهام السخرية من المشاريع التي أطلقها المغرب معتقدةً أنها لن تكتمل وستكون المملكة أمام فضيحة تاريخة.
المغرب وبعزيمة رجالاته وسواعد أبنائه إستطاع بناء أربعة ملاعب دفعة واحدة بالعاصمة الرباط، باتت مياها جاهزة بمعايير الفيفا، بينما إستطاع إعادة بناء ملعب طنجة ليصبح بدوره أيقونة عالمية، إنبهر رئيس الفيفا لمستوى التجهيزات والجمالية التي أحيطت بتفاصيل إعادة تهيئته.
طرق سيارة و جسور وموانئ وموانئ للترفيه ومستشفيات جامعية من طراز عالمي، وقطارات سريعة وقطارات التنقل داخل المدن فضلاً عن محطات قطار لا يوجد نظير لها في أفريقيا بل حتى في بعض الدول الأوربية، كل هذا حوّل الجار العدو، ومنابره وبعض من وسائل الإعلام التي تسبح في فلكه، تصاب بالسُعار، بعد فشل كل أحلام الفشل المغربي الذي تحول إلى نجاح يقود به المغرب ريادة أفريقيا في التجهيزات الرياضية.
حجم الألم الذي تسبب للجار العدو جعله ينتقل من حملات التشكيك في قدرات المملكة في التنظيم وبناء الملاعب والطرق والبنيات التحتية، إلى حملات تجييش المغاربة من خلال صحفات مفبركة موجهة للمغاربة لمقاطعة منتخبهم الوطني والعزوف عن الذهاب إلى الملاعب، فضلاً عن مقاطعة منافسات كأس أمم أفريقيا المقبلة.



