أفادت مصادر عائلية، اليوم الثلاثاء، أن محكمة الاستئناف بنواذيبو قررت إطلاق سراح الناشط البيئي عالي ولد بكار، الذي كان مسجونا على خلفية شكوى تقدم بها ضده خفر السواحل الموريتاني.
ووفق المصادر التي تحدثت لمدار، فقد قررت غرفة الاتهام بمحكمة الاستئناف في نواذيبو، صباح اليوم، إطلاق سراح ولد بكار بكفالة مالية قدرها 4 ملايين و920 ألف أوقية قديمة.
وبحسب مصادر “مدار”، فإنه حتى الآن مازال ولد بكار داخل السجن، مرجعة ذلك لإجراءات طبيعية تواكب إطلاق السجناء عادة.
وكان اعتقال المدون والناشط البيئي في مدينة نواذيبو عالي ولد بكار، قد أثار موجة انتقادات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتقل ولد بكار في الثاني والعشرين من شهر يوليو الماضي، على خلفية انتقاده للسياسات البيئية في موريتانيا واتهام بعض السفن الأجنبية بخرق القوانين الموريتانية والضوابط المحددة للصيد، والدخول في اماكن محظورة.
ووجهت النيابة العامة لولد بكار تهم التلاعب بالمعلومات والإضرار بمصالح الدولة وتشويه صورتها لدى الشركاء الأجانب، داعية إلى إحالته للسجن.
