زنقة20ا الرباط
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن ما يجري في قطاع غزة لا يطرح تساؤلات على القانون الدولي أو الإنساني والمؤسسات الأممية فحسب، بل يمسّ أيضًا الضمير الإنساني برمته.
وأوضح بوريطة، في الندوة الصحفية التي أعقبت افتتاح الخلوة رفيعة المستوى حول مستقبل العلاقات الأورو-متوسطية، التي نظمتها الوزارة اليوم الخميس بحضور دوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية المكلفة بشؤون المتوسط، أن الموقف المغربي، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، ثابت وواضح: إدانة قوية ورفض مطلق لكل الممارسات والتصريحات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وتبعث برسالة مفادها غياب أي قوة رادعة لما يجري، كما أنها تقوّض الأسس التي قام عليها الفضاء الأورو-متوسطي، باعتبار أن السلام في الشرق الأوسط وبناء هذا الفضاء مساران متلازمان لا يقبلان الفصل.
وشدد بوريطة على رفض المغرب القاطع لكل الممارسات والتصريحات المستفزة، خصوصًا الدعوات إلى ترحيل سكان غزة، واصفًا إياها بأنها تصريحات خطيرة تمس الأمن والاستقرار وتتطلب تعاملاً حازمًا وصارمًا.




