بوليساريو تتخوف من إنهاء مهام المينورسو وتستعد لتغيير القيادة بعد أكتوبر الحاسم

admin22 سبتمبر 2025آخر تحديث :
بوليساريو تتخوف من إنهاء مهام المينورسو وتستعد لتغيير القيادة بعد أكتوبر الحاسم


زنقة 20 | الرباط

التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ، ستافان دي ميستورا، أمس الأحد، بزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي.

بلاغ صادر عن الجبهة الانفصالية، ذكر أن غالي أبدى لدي ميستورا تخوفه من إمكانية إنهاء مهام البوليساريو ، حيث وجه طلباً إلى الأمم المتحدة، و مجلس الأمن، بـ”اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتمكين (المينورسو) لتنفيذ ولايتها بالكامل”.

غالي وخلال لقائه بدي ميستورا، أكد “استعداد جبهة البوليساريو للانخراط بشكل بناء وإيجابي في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية”.

بعد هذا اللقاء ، أعلنت جبهة البوليساريو ، عقد ما أسمته بـ “دورة طارئة” تحت رئاسة إبراهيم غالي اليوم الإثنين.

وستتناول الدورة بحسب البوليساريو، تطورات قضية الصحراء ، و موعد انعقاد المؤتمر السابع عشر للجبهة.

يأتي هذا بعدما كثفت الولايات المتحدة تحركاتها الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة بشأن ملف الصحراء، في وقت يتهيأ فيه مجلس الأمن الدولي للتصويت، خلال أكتوبر المقبل، على قرار جديد قد يشكل تحولاً في مسار معالجة هذا النزاع الإقليمي.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن واشنطن تعمل على تكريس مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007 باعتباره الحل الوحيد “الجاد والموثوق والواقعي” لإنهاء الخلاف حول الصحراء.

ويأتي ذلك انسجاماً مع ما عبر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالته الموجهة إلى الملك محمد السادس مطلع الشهر الجاري، حيث شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل الأساس الوحيد لتسوية عادلة ودائمة.

في المقابل، تتبنى الجزائر نهجاً حذراً في تعاملها مع الموقف الأمريكي، وسط مساعٍ لتفادي الدخول في مواجهة مباشرة مع واشنطن.

واستقبل الرئيس عبد المجيد تبون أواخر يوليوز الماضي المبعوث الخاص للرئيس ترامب لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، الذي جدّد تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.

ووفق تقارير دبلوماسية ، فإن غالبية الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن يميلون بدورهم لدعم الطرح المغربي، أما فرنسا والمملكة المتحدة، العضوان الدائمان في المجلس، فيشتركان مع واشنطن في الرؤية ذاتها، فيما تظل روسيا والصين تتبنى مواقف إيجابية و غير مؤيدة بالمطلق للطرح الإنفصالي.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة