زنقة 20 | متابعة
شهدت جماعة إملشيل، مؤخرًا تركيب جهاز مضاد للتبروري، يُعرف بـ”مدفع البَرَد”، وذلك في إطار مجهودات تهدف إلى حماية المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها محصول التفاح الذي يُعد العمود الفقري للاقتصاد المحلي.
غير أن هذه الخطوة أثارت حالة من القلق والجدل في صفوف السكان والمزارعين، بين مؤيد للفكرة ورافض لها.
ما هو المدفع المضاد للبَرَد؟
المدفع المضاد للبَرَد، أو ما يُعرف بـ Anti-hail cannon، هو جهاز يُطلق موجات صدمية أو ذبذبات صوتية قوية باتجاه الغيوم، فور بداية تشكّل البَرَد.
وتقوم الفرضية العلمية وراء هذا الجهاز على أن هذه الموجات تؤثر في نمو حبات البرد داخل السحابة، مما يمنعها من التكتل إلى أحجام كبيرة قد تُلحق أضرارًا جسيمة بالمحاصيل.
وفي بعض الحالات، يُعتقد أن هذه التقنية قد تحول حبات البرد إلى مطر عادي.
على الرغم من النوايا الحسنة وراء المشروع، عبّر عدد من السكان المحليين عن مخاوفهم من التأثيرات المحتملة للجهاز، خصوصًا في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم استخدامه، وندرة الدراسات العلمية المحلية التي تثبت فعاليته أو آثاره الجانبية.






