أصدر حزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت، بيانا توضيحيا ردّ فيه على تداول مقطع فيديو قديم يظهر فيه الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله في مشاهد وُصفت بأنها “غير لائقة”، معتبرا أن إعادة نشر المقطع تأتي في إطار حملة تستهدف مواقفه السياسية وانتقاداته الموجهة للحكومة.
وأوضح الحزب أن الفيديو المتداول يعود إلى فترة سابقة، وقد تم تصويره خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الحزب بالرباط، بعدما حاولت، وفق البيان، مجموعة وُصفت بـ”العناصر المأجورة” اقتحام المقر بالقوة في محاولة لعرقلة سير الاجتماع ومنع انعقاده.
وأشار البيان إلى أن تلك العناصر لا تربطها أي علاقة تنظيمية بالحزب، وأنها أقرت لاحقًا بأنها كانت “مكلفة بمهام تشويشية”، ما أدى في حينه إلى حالة من التوتر داخل القاعة، وتدخل مناضلين من بينهم الأمين العام لتأمين الاجتماع والحفاظ على النظام الداخلي للمقر.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أن المشاهد المقتطفة من الفيديو جرى إخراجها من سياقها الحقيقي، مشددا على أن الهدف من إعادة ترويجها هو المساس بصورة الحزب ومحاولة صرف الأنظار عن مواقفه النقدية “الجريئة والواقعية” من أداء الحكومة الحالية.
كما عبّر الحزب عن استغرابه من “الأساليب الممنهجة التي تلجأ إليها بعض الجهات”، معتبرا أن مثل هذه الحملات “لن تؤثر على التزامه بخط النضال الوطني والديمقراطي الذي ميّزه منذ تأسيسه”.
وختم البيان بالتأكيد على أن حزب التقدم والاشتراكية سيواصل التعبير عن آرائه ومواقفه بكل استقلالية ومسؤولية، مجددا ثقته في وعي الرأي العام وقدرته على التمييز بين الحقائق ومحاولات التضليل الإعلامي.
