زنقة 20 | الرباط
رفضت مدينة ملقا الإسبانية استضافة كأس العالم 2030.
القرار أعلن عنه عمدة مالقة، فرانسيسكو دي لا توري.
هذه الخطوة جعلت فالنسيا المستفيد الأكبر من القرار.
و صرّح رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، في مناسبات عديدة بأن ملعب نو ميستايا سيكون أحدث ملعب في اسبانيا بحلول عام 2030، وأنه لا يمكن استبعاده من نهائيات كأس العالم.
و عقب إعلان قرار ملقا، جرت اتصالات بين المسؤولين عن ملف فالنسيا، للحلول مكان ملقا لاستضافة الحدث العالمي الكبير.
رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، صرح في مناسبات سابقة بأن فالنسيا هو الخيار المُفضل لديه.
و بحسب قرارات عديدة نشرت في الصحف الإسبانية فإن قرار ملقا الإنسحاب من تنظيم مونديال 2030 ، راجع إلى أجندة انتخابية محضة.
كيف ذلك ؟
بحسب تقارير إسبانية، فإن رافاييل لوزان رئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم، قيادي في الحزب الشعبي في جهة فالنسيا، و منذ توليه رئاسة FREF قبل شهور وهو يخطط لإعادة رسم خارطة الملاعب الإسبانية المستضيفة لكأس العالم 2030 مع المغرب والبرتغال.
ومن أجل ذلك مارس ضغوطا هائلة على إدراج مدينته فالنسيا ضمن المدن الاسبانية المستضيفة للمونديال لعدة اعتبارات لكونها ثالث مدينة إسبانية من حيث عدد السكان، و قوة إقتصادية وسياحية، و من أجل إعادة ثقة الناخبين في الحزب الشعبي بعد تدبيره السيئ لكارثة الفيضانات العام الماضي.
و بحسب ذات التقارير، فإن رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم ، و بعد توليه المنصب قام بعدة اتصالات مع الفيفا و الجانب المغربي والبرتغالي من اجل إعادة النظر في المدن المستضيفة لمونديال 2030، وبحث كل الوسائل لتحظى فالنسيا بشرف استضافة الحدث العالمي.
ووفق ذات التقارير، فإن لوزان و بعدما تيقن بصعوبة ذلك بعد مصادقة الفيفا على المدن المضيفة ، لجأ إلى إقناع زميله في الحزب عمدة مدينة مالقا فيرناندو برادو بسحب مدينته من قائمة المدن المرشحة بدعوى عدم استعدادها المالي لإعادة تأهيل ملعب لاروساليدا، وصعوبة أن يلعب فريق مالقا موسما كاملا في ملعب صغير بديل.
وكان ملعبي ميستايا الجديد، إلى جانب فيغو، على وشك دخول قائمة الملاعب الـ 11 المُرشحة لاستضافة مونديال 2030، قبل أن يتم إقصائهما في آخر لحظة.



