زنقة 20 / متابعة
كشف الصحفي الفرنسي من أصول جزائرية، محمد سيفاوي، أن زيارة المبعوث الأمريكي مسعد بولس إلى الجزائر حملت رسالة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الرئيس عبد المجيد تبون، تتضمن دعوة صريحة لفتح مفاوضات ثنائية مع المغرب بهدف تسوية الملفات العالقة بين البلدين.
وبحسب سيفاوي، فإن الرسالة التي نقلها بولس – استنادًا إلى مصادره الخاصة – تميزت بصيغة واضحة وصريحة إلى حدّ أثار دهشة تبون، مرجحًا أن يكون الرد الجزائري سلبياً. وأضاف أن مثل هذا الرفض قد يدفع واشنطن إلى المضي قدمًا في إيجاد تسوية للملف بمعزل عن الجزائر.
وأشار سيفاوي إلى أن توقيت زيارة المبعوث الأميركي، التي جاءت قبل أيام قليلة من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، يحمل دلالة واضحة على أن الرباط تسعى إلى طرح “مخرج مشرّف” للجزائر يقوم على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”.
كما حذّر من أن تجاهل الجزائر لهذا المقترح قد يُفهم دولياً كدليل على غياب الإرادة السياسية لحل الخلافات.




