تقليص مساحة دورها يدفع مريم الزعيمي إلى الانسحاب من “بنات لالة منانة”

admin12 نوفمبر 2025آخر تحديث :
تقليص مساحة دورها يدفع مريم الزعيمي إلى الانسحاب من “بنات لالة منانة”


انسحبت الممثلة مريم الزعيمي من المشاركة في الجزء الثالث من السلسلة التلفزيونية “بنات لالة منانة”، التي يتولى إخراجها شوقي العوفير، وتنتجها شركة “أليان للإنتاج” التابعة لنبيل عيوش.

ووفق معطيات حصلت عليها جريدة “مدار21″، فإن انسحاب الزعيمي جاء بعد أن كانت قد اتفقت بشكل رسمي على مواصلة المشاركة في الموسم الجديد، قبل أن تتراجع عن قرارها عقب اطلاعها على السيناريو وتقليص مساحة دورها وحواراتها مقارنة بالمواسم السابقة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن صناع العمل اختاروا الممثلة نرجس الحلاق لتعويض الزعيمي، وتجسيد الدور الذي كانت مرشحة له.

والتحقت نرجس الحلاق بالتصوير الجاري حاليا في شمال المغرب، إلى جانب مجموعة من الأسماء الجديدة التي ستظهر لأول مرة في السلسلة، من بينها غيثة كيتان، وعمر أصيل، وذكرى بنويس، وتسنيم.

ويواصل عدد من الممثلين الذين شاركوا في الجزأين الأول والثاني حضورهم في هذا الموسم الجديد، من أبرزهم نورا الصقلي، وسامية أقريو، وهند السعديدي، وعادل أبا تراب وآخرون، وذلك بعد نحو 13 سنة على عرض الجزء الثاني من العمل الذي حظي بمتابعة واسعة من الجمهور المغربي.

ويُنتظر أن يُعيد الموسم الثالث من “بنات لالة منانة” إلى الشاشة شخصياته المعروفة في صيغة محدثة تجمع بين الجيل القديم والوجوه الجديدة، مع المحافظة على الطابع الاجتماعي والدرامي الذي ميز السلسلة منذ انطلاقتها.

وحرص فريق العمل في هذا الجزء الجديد على اختيار ممثلين يتقنون اللهجة الشمالية، تفاديا لتكرار الجدل الذي رافق مسلسل “دار النسا”، من تأليف الكاتبتين نفسيهما وبطولة سامية أقريو ونورا الصقلي، بعد انتقادات وُجهت حينها لبعض الممثلين بسبب ضعف إتقانهم للهجة المحلية.

وأكدت مصادر مقربة من الإنتاج أن عامل اللهجة اعتُبر من أولويات طاقم العمل في هذا الموسم، باعتبار أن أحداث السلسلة تدور في بيئة شمالية، ما تطلب وقتا إضافيا في مرحلة الاختيار والتحضير.

وانطلق تصوير الجزء الثالث من “بنات لالة منانة” بمدينة شفشاون نهاية شهر شتنبر الماضي، بعد سلسلة من التأجيلات، إذ صور العمل هذه المرة في فضاء جديد داخل قلب المدينة الزرقاء، بعد هدم موقع التصوير السابق.

وأُدرج هذا التغيير في السياق الدرامي للسلسلة، بما يضمن الانتقال السلس في الأحداث مع الحفاظ على ترابط القصة وتطورها الزمني والمكاني.

وكان من المقرر عرض الجزء الجديد خلال رمضان المنصرم، غير أن الإنتاج تأجل لإتاحة المزيد من الوقت للكتابة والتصوير، وفق ما أكدت الممثلة نورا الصقلي في تصريح سابق للجريدة، مشيرة إلى رغبة الفريق في تقديم عمل جيد الصياغة والإخراج.

ويُرتقب أن يُعرض الموسم الثالث من السلسلة على القناة الثانية (دوزيم) خلال رمضان المقبل، ضمن السباق الرمضاني للأعمال الدرامية المغربية.

وتُعد سلسلة “بنات لالة منانة” من أبرز الإنتاجات الدرامية التي حققت نجاحا واسعا عند عرضها الأول سنة 2012، إذ تناولت قصة أربع فتيات مقبلات على الزواج، تنطلق كل واحدة منهن في رحلة بحث عن الزوج المثالي، ما يوقعهن في مواقف تجمع بين الطابع الكوميدي والدرامي.

واستوحي العمل من مسرحية “بيت برناردا ألبا” للشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، مركزا على الجانب السلطوي للأم التي تفرض قيودا صارمة على بناتها، فيسعين إلى التحرر منها عبر الزواج، لتقودهن محاولاتهن أحيانا إلى ارتكاب أخطاء مؤلمة.

وجرى تصوير السلسلة في مدينة شفشاون، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية بالمغرب، لما تتميز به من طابع عمراني فريد وألوان زرقاء زاهية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وشارك في الموسمين السابقين من العمل عدد من الأسماء البارزة، من بينهم السعدية أزكون، وسامية أقريو، ونورا الصقلي، والسعدية لديب، ونادية العلمي، وهند السعديدي، وياسين أحجام، وإدريس الروخ.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة