جدل يرافق ظهور قارب فاخر يرفع العلم المغربي محاط بسفن حربية في المياه المقابلة لسبتة

admin12 سبتمبر 2025آخر تحديث :
جدل يرافق ظهور قارب فاخر يرفع العلم المغربي محاط بسفن حربية في المياه المقابلة لسبتة


شهدت السواحل المقابلة لمنطقة “بينزو” بسبتة، صباح أمس الخميس، حركة بحرية غير اعتيادية تمثلت في عبور قارب فاخر يرفرف عليه العلم المغربي، ترافقه بوارج حربية وسفينة أخرى، في مشهد أثار الانتباه والتساؤلات على حد سواء.

ووفق ما أوردته صحيفة “الفارو دي سوتا الإسبانية”، فقد شوهدت القطع البحرية الثلاث مصطفة في خط واحد، حيث كان القارب الفاخر في المقدمة متبوعا بسفينتين حربيتين، بينما اتخذت سفينة أخرى موقعا خلفها، متحركة من محيط منطقة هاشو باتجاه سواحل بليونيش.

 وأوضحت الصحيفة أن هذا التحرك البحري التقطته عدسات المتابعين من البر، ما عزز الفضول بشأن طبيعة الرحلة وهوية ركاب القارب الفاخر، حيث ربط المصدر ذاته، المشهد بما وقع في يوليوز من السنة الماضية، حين ظهر قارب مماثل في المنطقة ذاتها وأثير حينها احتمال أن يكون تابعا للملك محمد السادس.

 وتتوقع الصحيفة أن يستمر الجدل محليا وإعلاميا حول هذه الواقعة، لاسيما أن المشهد يجمع بين قارب فاخر وسفن حربية في موقع حساس جغرافيا وسياسيا، فيما تبقى التكهنات مفتوحة بين من يرى في الأمر زيارة ملكية غير معلنة، ومن يعتبره مجرد عملية تدريبية للقوات البحرية المغربية.

وتجدر الإشارة إلى أن دخول الملك محمد السادس المتكرر إلى ساحل سبتة أعاد إلى الأذهان حادثة 2014، التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد، بعدما لم يتعرف الحرس المدني الإسباني على يخت الملك عندما دخل شاطئ المدينة وحاول توقيفه.

 وقد خلف الحادث في إبانه حالة توتر بين البلدين دفعت مدريد حينها إلى تقديم اعتذار رسمي للمغرب، ومنذ ذلك التاريخ لم يتكرر مثل هذا الإشكال، إذ دخل الملك محمد السادس مرات عديدة إلى ساحل سبتة دون مشاكل.

ويبدو أن بحرية الحرس المدني الإسباني أصبحت اليوم أكثر إلماما باليخوت التابعة للعائلة الملكية المغربية، حيث لم تعد تقترب منها عند دخولها إلى مياه المدينة، وهو ما يفسر أيضا دخول يخت ولي العهد مؤخرا دون أي اقتراب من جانب البحرية الإسبانية.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة