زنقة 20. الدارالبيضاء
حصل منبر Rue20 على معطيات حصرية، لمجموعة استثمارية مغربية رائدة في قطاع تطوير الصناعة الطبية، تشكو عرقلة مشروعا صناعيًا رائدًا في قطاع الصحة، بالحي الصناعي بالمحمدية في الوقت الذي تشهد بلادنا خصاصاً كبيراً في القطاع الذي بسببه إندلعت إحتجاجات بمختلف المدن المغربية.
وإشتكت إحدى المجموعات الاستثمارية في قطاع الصحة من عرقلة ما اعتبرته مشروعا طموحا بمدينة المحمدية، رغم حصولها على كافة التراخيص الحكومية ذات الصلة.
وأشارت مصادر جريدة Rue20، “أنه في إطار التزامه بالمساهمة في تعزيز السيادة الصحية للمغرب، أطلقت مشروعًا صناعيًا رائدًا يهدف إلى تصنيع أكثر من 150 منتجًا طبيًا بحلول سنة 2033، مع اعتماد أحدث خطوط الإنتاج وتطوير قدرات التصدير نحو إفريقيا، أوروبا، والشرق الأوسط”. غير أن هذا المشروع الوطني، الذي يمثل رافعة حقيقية للاقتصاد المحلي والوطني، يواجه عراقيل غير مبررة من طرف جماعة المحمدية،تمثلت في:
تأجيل متكرر وغير مبرر لإصدار التراخيص من قبل جماعة المحمدية التي ترفض بشكل منفرد لأسباب مجهولة حضور إجتماعات اللجنة المختلطة بمقر المجلس الجهوي للإستثمار بالدارالبيضاء.
تضارب في القرارات مع باقي المؤسسات المعنية، مما أدى إلى تعطيل مراحل أساسية من التنفيذ.
هذه العراقيل لم تؤثر فقط على سير المشروع حسب مصادرنا، بل انعكست سلبًا على :
ثقة المستثمرين الوطنيين والدوليين.
صورة المغرب كوجهة جاذبة للاستثمار الصناعي الطبي.
تزويد السوق الوطنية بمنتجات طبية أساسية كان من المفترض أن تخفف من التبعية للاستيراد”.
المجموعة الصناعية والفاعلة في قطاع الصحة، حسب مصادرنا إعتبرت أن مشروعها ليس مجرد استثمار خاص، بل ورقة استراتيجية للسيادة الصحية والاقتصادية للمغرب. وعليه، فإننا ندعو السلطات الوصية إلى التدخل العاجل لتجاوز العراقيل التي تضعها جماعة المحمدية، وضمان انطلاق هذا المشروع في أقرب الآجال خدمةً للمواطن المغربي وتعزيزًا لمكانة بلادنا إقليميًا ودوليًا”.



