أبدت جماهير المنتخبات العربية المشاركة في كأس أمم إفريقيا فخرها وإعجابها بالتنظيم المغربي، معبرة عن إعجابها الكبير بالبنية التحتية بالمملكة، مشيدة بعلاقة الأخوة والمودة بين الشعوب العربية.
الجماهير التونسية: تنظيم استثنائي وملاعب عالمية
وأعربت الجماهير التونسية، عقب مباراتها الأولى ضد المنتخب الأنغولي، يوم أمس الثلاثاء، عن سعادتها البالغة بالمستوى التنظيمي العالي الذي تمكن المغرب من الوصول إليه، حيث صرّح أحد المشجعين التونسيين لجريدة “مدار21″ قائلاً: ”أتيت من تونس لمتابعة مباريات كأس الأمم الإفريقية، لكنني حقاً سعيد بما وصل إليه المغرب اليوم من تقدم كبير، خاصة فيما يتعلق بالملاعب التي يمتلكها”.
وأضاف “سبق لي أن حضرت المباراة الافتتاحية، وفوجئت بمدى روعة ملعب الأمير مولاي عبدالله، الذي يمكنني اعتباره من بين أفضل الملاعب في العالم”.
وفي تصريح آخر، عبّر أحد المشجعين التونسيين عن سعادته بالترحيب الكبير الذي تتلقاه الجماهير التونسية من طرف المغاربة، معبّراً عن شكره لكل الجماهير المغربية التي آزرت المنتخب التونسي، حيث قال: “أنا سعيد بوجودي هنا اليوم، وأود أن أشكر كل الجماهير المغربية والجزائرية وحتى الأوروبية التي حضرت لمساندة المنتخب التونسي. التنظيم رائع، والأجواء جميلة رغم تأخر الوقت”.
جماهير “الفراعنة”: نحس بأننا وسط أهلنا
بدوها، شكرت الجماهير المصرية المغاربة على حسن الضيافة والاستقبال، حيث قال أحد المشجعين للجريدة: “الأجواء هنا كانت جميلة جداً، والولوج إلى الملعب كان سهلاً بفضل التنظيم الرائع للمباراة. المغرب بصراحة من أجمل بلدان العالم، وأكادير خاصة واحدة من أجمل المدن التي زرتها، وأنا سعيد بوجودي معكم هنا اليوم”.
وإلى جانب إعجابها بالتنظيم الجيد والأجواء العالمية، عبّرت الجماهير المصرية عن سعادتها الكبيرة بالدعم الجماهيري الكبير الذي تلقاه منتخبها من طرف الجماهير المغربية، وهو ما يؤكد عمق الترابط بين الشعبين.
وأوضح أحد المشجعين في تصريح مماثل: “الثقافة المصرية والمغربية قريبتان من بعضهما، واليوم بفضلكم لا أشعر بأنني غريب، وأنا سعيد جداً بوجودي معكم”.
وأكد مشجع آخر “أكثر من ثلثي مشجعي المنتخب المصري اليوم مغاربة، وهذا أمر جميل جداً. والشعب المغربي معروف عليه حسن الضيافة والإستقبال ونحن سعداء بالتواجد هنا”.
جماهير الجزائر: نحن والمغرب “خاوة خاوة”
وفور وصولها إلى المغرب، عبّرت الجماهير الجزائرية عن سعادتها الكبيرة بالاستقبال الحار من طرف الجماهير والسلطات المغربية. وصرّح مشجع لجريدة “مدار21″ قائلاً: “وصلت إلى المغرب البارحة، صراحة التنظيم والأجواء جيدين، وهذه فقط البداية، وستزداد الأوضاع جمالاً في الأيام المقبلة إن شاء الله”.
وتابع “الشعب المغربي يستقبلنا بفرح في كل مكان، وهذا أمر جميل، خاصة أنني كنت أتوقع أجواء مختلفة، لكننا سعداء جداً بحضورنا إلى هنا”.
وأضاف مشجع جزائري آخر: “الاستقبال كان جيداً من طرف المغاربة، ولم نواجه أي مشاكل منذ قدومنا إلى المغرب، وسيبقى المغاربة دائماً إخوتنا… ديما خاوة خاوة”.
ومنذ انطلاق البطولة الإفريقية، انتشرت العديد من مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر فيها مشجعون من تونس ومصر والجزائر عن سعادتهم الكبيرة بالحلول في المغرب، مشيرين إلى حفاوة الاستقبال من طرف المغاربة، إضافةً إلى إعجابهم الكبير بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة على مستوى تطوير البنية التحتية.
وأكد عدد منهم على أن “المغرب اليوم تجاوز حدود المقارنة مع الدول الإفريقية والعربية، وأصبح أقرب إلى دولة أوروبية”، خاصة مع التطور الكبير الذي قاده المغرب في العديد من القطاعات، وخاصة قطاع النقل، ومجال السكك الحديدية والقطارات فائقة السرعة تحديداً، التي اعتبرها العديد من المشجعين وسيلةَ النقل الأنسب، خصوصاً في مسابقة تُنظَّم عبر ست مدن.



