جمهورية الباراغواي تجسد إعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء بإعلان فتح قنصلية عامة

admin29 أكتوبر 2025آخر تحديث :
جمهورية الباراغواي تجسد إعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء بإعلان فتح قنصلية عامة


زنقة 20 | الرباط

جسدت جمهورية الباراغواي اعترافها بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية من خلال إعلانها الرسمي عن فتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة، في خطوة دبلوماسية جديدة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبتهما المشتركة في الإرتقاء بها إلى مستوى شراكة إستراتيجية متقدمة.

وجاء الإعلان عن هذه الخطوة خلال زيارة وزير خارجية الباراغواي، روبن راميريز ليزكانو، إلى المغرب، حيث عقد مباحثات رسمية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وأكد ليزكانو، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أن المملكة المغربية تُعد حليفًا استراتيجيًا للباراغواي، مشددًا على أن بلاده تشتغل على رؤية جديدة للتعاون المشترك تقوم على “التقارب السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجانبين، وتعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأوضح الوزير الباراغواياني أن بلاده تعتبر المغرب بوابتها نحو إفريقيا والخليج، بينما يرى المغرب في الباراغواي مدخلًا أساسيًا نحو أمريكا اللاتينية، مؤكدًا أن الجانبين سيعملان على توسيع مجالات التعاون الثنائي من خلال توقيع مجموعة من الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة.

وفي السياق ذاته، جدد وزير الخارجية الباراغواياني دعم بلاده الثابت لحقوق المغرب المشروعة في الصحراء المغربية، معتبرًا أن قرار فتح قنصلية عامة بالداخلة “تعبير عملي عن الموقف الواضح وغير القابل للتأويل للباراغواي من قضية الوحدة الترابية للمملكة”.

من جهته، ثمن الوزير ناصر بوريطة هذه الخطوة، مؤكدًا أن العلاقات بين الرباط وأسونسيون “تشهد اليوم مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي”، وأن الدعم المتواصل للباراغواي لمغربية الصحراء يعكس عمق الثقة المتبادلة بين البلدين ووضوح الرؤية المشتركة في الدفاع عن القضايا العادلة.

وتُعد هذه الخطوة تتويجًا لمسار من التقارب الدبلوماسي المتنامي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، توج بإعلان الباراغواي في شتنبر الماضي اعترافها الرسمي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتأكيدها على رغبتها في بناء شراكة شاملة مع المملكة في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والطاقة.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة