زنقة 20 / الرباط
ماتزال تزال قضية اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، المتهم في فرنسا بتهم تتعلق بالاغتصاب، تثير ردود فعل واسعة داخل المغرب وخارجه، خاصة بعد أن أعلنت “الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية” (المعروفة اختصاراً بـ”مالي”) إدانتها له علناً، قبل صدور أي حكم قضائي من العدالة الفرنسية.
وكانت النيابة العامة في نانتير (ضواحي باريس) قد طلبت مؤخراً إحالة حكيمي إلى المحكمة الجنائية الإقليمية، في تطور مهم ضمن التحقيق القضائي المفتوح منذ فبراير 2023. ويبقى القرار النهائي الآن بيد قاضي التحقيق الذي سيبتّ في مسألة الإحالة إلى المحاكمة من عدمها.
لكن موقف منظمة “مالي”، التي عُرفت بمواقفها المدافعة عن الحريات الفردية والجنسية، أثار جدلاً في الأوساط القانونية والإعلامية، حيث اعتبره كثيرون انتهاكاً لقرينة البراءة، وهو مبدأ أساسي ينصّ على أن كل متهم يُفترض أنه بريء حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نهائي.
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من المتابعين أن إعلان إدانة اللاعب عبر بيان علني أو تصريحات إعلامية يُعدّ شكلاً من أشكال “المحاكمة المسبقة” التي قد تؤثر في الرأي العام وتنسف مبدأ الحياد القضائي، خاصة في قضايا تتسم بالحساسية والتعقيد مثل قضايا العنف الجنسي.




