زنقة 20. الرباط
حشفت مصادر رفيعة لجريدة Rue20 أن الإعلان عن مسرح نهائي كأس العالم 2030 لن يكون سوى بعد نهاية أشغال وجاهزية ملعب الدارالبيضاء الكبير، الحسن الثاني.
مصادرنا المطلعة، شددت على أن توجه رئيس الفيفا هو إعطاء الأفضلية للملعب الأكثر جاذبية والملعب الأكبر والملعب الأكثر مساحة لأنشطة الفيفا الموازية، وكذلك الملعب الذي سيتوفر على خدمات راقية ومرافق من الدرجة العالية الخاصة بكبار الضيوف من عوالم المال والرياضة والسياسة و الذين يقدر عددهم بالمئات وهو ما يتيح لملعب الدارالبيضاء فرصاً كبيرة بحكم توفره حين جاهزيته على أكبر عدد من مرافق الشخصيات الكبرى وأحدث تجهيزات الإستقبال والضيافة في العالم.
رئيس الفيفا جياني إنفانتينو إزداد يقيناً من أن المغرب بصدد بناء تحفة معمارية ستبهر العالم، وهو ما تأكد له خلال تفقده ملاعب العاصمة الرباط المبهرة، التي ستحتضن نهائيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 عاماً، قبل أربعة أيام، بعدما كانت مجرد مشاريع على الورق خلال 18 شهراً فقط.
إقامة المباراة النهائية لكأس العالم تشكل للفيفا موعداً تاريخياً لا يمكن تفويته بسهولة، دون حصد أكبر الأرباح في تاريخها، وهو ما يتوازى مع طموحات المغرب الذي سيحصل على نسبة مهمة كبلد منظم فضلاً عن الربح المعنوي الكبير والإشعاع عالمياً، عكس ملعب البيرنابيو في مدريد و الكامب نو في برشلونة حيث يطالب الناديين الإسبانيين بنسب ضخمة من مداخيل المباراة النهائية دون إحتساب النسبة التي سيحصل عليها البلد المنظم إسبانيا.
الإعلام الإسباني وفي محاولة للتأثير على قرارات الفيفا بخصوص ملعب نهائي كأس العالم 2030 سارعت للترويج لأخبار غير موثوقة ولا تنبني على أي أساس، أصبحت في موقف حرج، بعدما تبين أن الفيفا تنتظر بشكل جدي ورسمي نهاية 2028، حيث موعد جاهزية ملعب الدارالبيضاء الجديد، ليتم الإختيار بشكل واضح وشفاف، بعدما تم حصر لائحة الملاعب المرشحة لهذه المباراة النهائية في ثلاثة.
