زنقة20| الرباط
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة للتصويت على القرار رقم 2797، المتعلق بالصحراء المغربية، حضوراً دبلوماسياً أمريكياً وازناً، عكس بوضوح اهتمام واشنطن المتزايد بملف الصحراء ودعمها الثابت للمسار الأممي.
وفي مشهد لافت، ظهر السفير الأمريكي الجديد بالمملكة المغربية موشحاً بالعلمين الأمريكي والمغربي داخل قاعة المجلس، في إشارة رمزية تعكس عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، وذلك خلال ليلة امس حيث جرى التصويت التاريخي على القرار الذي يؤكد دعم المجتمع الدولي لسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.
ويأتي هذا الحضور الأمريكي البارز ليجدد التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدة، التي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه وتدعم مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع الإقليمي المفتعل.
ويرى مراقبون أن هذا التمثيل الدبلوماسي الرفيع يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص الإدارة الأمريكية على تعزيز التعاون مع المملكة المغربية في قضايا الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية.
