زنقة 20 ا الرباط
في الوقت الذي شهدت فيه بعض مناطق المملكة خلال الأيام الأخيرة احتجاجات وأعمال عنف، رصدت مصادر إعلامية ومهنية عدة محاولات تضليلية على شبكات التواصل الاجتماعي تسعى إلى تشويه الحقائق وتزييف الوقائع.
ومن بين هذه المحاولات، قيام بعض الأشخاص، بترويج مقطع فيديو لأحداث عنف سابقة وقعت في تركيا، على أنها تجسد ما يجري في المغرب، وهو أمر منافٍ للحقيقة ويدخل في خانة التلاعب بالرأي العام عبر نشر أخبار وصور زائفة.
كما عمد آخرون إلى إعادة نشر مقاطع قديمة أو مقاطع مرتبطة بدول أجنبية أخرى على أنها توثق لما يحدث في شوارع المملكة، في محاولة لإثارة الفتنة والبلبلة.
ولم يتوقف التضليل عند هذا الحد، بل لجأ البعض إلى وضع ماكياج على وجوههم وتمزيق ملابسهم، لتصوير مشاهد على أساس أن الشرطة المغربية اعتدت عليهم، بهدف تضليل المتابعين وإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي بوقائع غير صحيحة.
هذه الممارسات، بحسب مهنيين في المجال الإعلامي، تعكس خطورة الأخبار الكاذبة في زمن الشبكات الاجتماعية، وتستدعي من المواطنين التحلي باليقظة والتأكد من مصادر الأخبار، والاعتماد على المنابر المهنية الموثوقة قبل تقاسم أو ترويج أي محتوى.




