زنقة 20 | متابعة
أثارت وسائل إعلام محسوبة على جبهة البوليساريو جدلا واسعا عقب ظهور خريطة المغرب كاملة، متضمنة أقاليمه الجنوبية، خلال اجتماع جمع وفدا عسكريا مغربيا بمسؤولين من الجيش الموريتاني في نواكشوط.
ووصفت هذه المنابر الخطوة “بالإشارة السياسية” التي تعكس بحسب تعبيرها ميلا من الجانب الموريتاني نحو الموقف المغربي في قضية الصحراء المغربية، محذّرة نواكشوط مما اعتبرته “تورطا في الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية”.
وجاءت هذه الانتقادات عقب زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية برئاسة العميد البحري خليل بشري، نائب المفتش العام المكلف بقطاع الصحافة، حيث التقى مدير العلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، العقيد سيدي محمد حديد، لبحث آفاق التعاون في مجالات الاتصال والعلاقات العامة.
وخلال تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين، لفتت الأنظار هدية تحمل خريطة المغرب كاملة، الأمر الذي أثار موجة تعليقات غاضبة من أنصار البوليساريو على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك دليلا على انحياز موريتاني لصالح الرباط.
وناقش اللقاء المغربي الموريتاني سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المؤسسي، في سياق تقارب متنامٍ بين البلدين على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، رغم محاولات بعض الأطراف التشويش على مسار العلاقات الثنائية.




