زنقة 20 | الرباط
كشف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، في فيلم وثائقي عرض مؤخرا، أن فرنسا مارست ضغوطًا عليه لتسليم مدينتي سبتة و مليلية إلى المغرب.
أثنار ، و هو سياسي بارز سابق في الحزب الشعبي، و في تصريحات أدلى بها ضمن الفيلم الوثائقي الإسباني الجديد “بريخيل”، تحدث عن أزمة جزيرة تورة (ليلى) التي اندلعت بين المغرب و إسبانيا سنة 2002.
و قال أثنار في شهادته، أن فرنسا خلال حكم جاك شيراك مارست ضغوطًا مباشرة على الحكومة الإسبانية بهدف دفعها إلى تقديم تنازلات لصالح المغرب، مشيرًا إلى أن الضغوط الفرنسية شملت سبتة ومليلية وجزيرة ليلى.
وكشف أثنار، حسب ما أوردته صحيفة “إلباييس”، أن باريس سعت لتغيير الموقف الإسباني من قضية الصحراء، ومحاولة فرض حل يخدم مصالح الرباط، مشيرًا إلى أنه تلقى طلبًا مباشرا لتغيير موقفه وتسليم سبتة ومليلية، وهو ما رفضه بشكل قاطع.




