زنقة20| بوجدور
صرّح السيد سيدي إبراهيم خيّا، النائب البرلماني عن إقليم بوجدور وعضو حزب التجمع الوطني للأحرار، في حديث لموقع Rue20، بأن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير يُعدّ انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المغربية الرصينة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكّدًا أن هذا القرار يعزز بشكل واضح سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ويكرس مصداقية الطرح المغربي.
وأوضح النائب البرلماني أن إجماع أعضاء مجلس الأمن على دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بجدية المقاربة المغربية لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، مبرزًا أن هذا القرار المفصلي ثمرة رؤية ملكية متبصّرة جعلت من القضية الوطنية الأولى أولوية في مختلف المبادرات الدبلوماسية والاقتصادية والتنموية للمملكة.
وأشار خيّا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسع الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء من خلال فتح عدد كبير من القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، وهو ما يشكّل دليلاً ملموسًا على الدعم الواسع الذي تحظى به المملكة في القارة الإفريقية وباقي مناطق العالم.
كما شدّد على أن الأوراش التنموية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في الأقاليم الجنوبية، من بنى تحتية ومشاريع استثمارية مهيكلة، تعكس العناية الملكية السامية بهذه الربوع، وتبرهن على أن الصحراء المغربية أصبحت اليوم نموذجًا للتنمية والازدهار.
وثمّن سيدي إبراهيم خيّا المضامين السامية للخطاب الملكي الأخير، الذي دعا من خلاله إخواننا المغاربة في مخيمات تندوف إلى الانخراط في الدينامية الوطنية، والمساهمة في بناء مستقبل مشترك تحت راية الوطن الواحد.
وعبّر النائب البرلماني عن اعتزازه بالروح الوطنية العالية التي أبان عنها سكان الأقاليم الجنوبية، مشيرًا إلى أن قرار مجلس الأمن شكّل لحظة فخر واعتزاز لدى جميع المغاربة، ومؤكدًا أن وحدة التراب الوطني خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الشعب المغربي ماضٍ وراء جلالة الملك في الدفاع عن صحرائه ووحدته الترابية.
