رئيس مجلس المستشارين: القرار الأممي انتصار تاريخي وترسيخ لمشروعية السيادة المغربية

admin3 نوفمبر 2025آخر تحديث :
رئيس مجلس المستشارين: القرار الأممي انتصار تاريخي وترسيخ لمشروعية السيادة المغربية


زنقة20| الرباط

أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي رقم 2797 بشأن الصحراء المغربية يُعدّ انتصاراً تاريخياً جديداً للمغرب، وترسيخاً لمشروعية مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كخيار وحيد وواقعي لحل النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي كلمته خلال الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان، أوضح ولد الرشيد أن هذا القرار يشكل تحولاً نوعياً في مسار التعاطي الدولي مع القضية الوطنية، ويعكس قناعة راسخة لدى المنتظم الدولي بعدالة الموقف المغربي ومصداقيته، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن هذا القرار الأممي جاء تتويجاً لمسار طويل من النضال السياسي والدبلوماسي، مؤكداً أن المغرب “لم ينتصر بالصدفة، بل بفضل رؤية ملكية متبصّرة، ودبلوماسية نشيطة، ومواقف ثابتة تقوم على الشرعية التاريخية والواقعية السياسية”.

وأشار ولد الرشيد إلى أن تزامن القرار مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يحمل رمزية وطنية عميقة، تؤكد استمرارية المشروع المغربي في الدفاع عن وحدته الترابية وتثبيت سيادته الكاملة من طنجة إلى الكويرة.

كما عبّر عن اعتزازه الخاص بصفته أحد أبناء الأقاليم الجنوبية، مؤكداً أن ما تعرفه هذه الأقاليم من نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، يجسد بوضوح التزام الدولة المغربية بتنمية الصحراء في إطار الجهوية المتقدمة، وتحويلها إلى مركز إشعاع إفريقي للتعاون والاستثمار.

ودعا رئيس مجلس المستشارين إلى تحويل هذا الزخم الدبلوماسي إلى دينامية مؤسساتية وتنموية، عبر تعزيز عمل الدبلوماسية البرلمانية والدفاع عن القضية الوطنية في مختلف المحافل الدولية، مبرزاً أن “الواجب الوطني يقتضي منا أن نواصل التعبئة بنفس روح المسيرة الخضراء، لترسيخ هذا المكسب التاريخي على أرض الواقع”.

واختتم ولد الرشيد كلمته بالتأكيد على أن القرار الأممي الأخير “لا يمثل نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من ترسيخ السيادة المغربية وتعزيز الاستقرار الإقليمي”، مشيداً في ختام كلمته بالرؤية الملكية السامية التي جعلت من الصحراء المغربية جسراً للتكامل والسلم والتنمية المشتركة بين الشعوب.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة