زنقة20| علي التومي
قال رئيس مجلس المستشارين، سيدي محمد ولد الرشيد، إن الشعب المغربي يعيش لحظة استثنائية، عنوانها الفخر والاعتزاز بما تحقق تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي الأخير المتعلق بالقضية الوطنية.
وأكد ولد الرشيد، في تصريح لوسائل اعلام من ضمنها موقه Rue20 ، أن هذا القرار يمثل ثمرة أكثر من خمسين سنة من العمل الدبلوماسي والسياسي المتواصل دفاعاً عن وحدة الوطن وهويته الجامعة، مشيداً بالرؤية المتبصرة والمبادرات الحكيمة لجلالة الملك التي جعلت القضية الوطنية تدخل مرحلة الحسم على المستوى الأممي.
وأوضح رئيس مجلس المستشارين أن مواقف أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعكس دعماً واضحاً لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، باعتبارها الحل الواقعي والجدي وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع المفتعل، مشيراً إلى أنها تشكل فرصة تاريخية لإخواننا في مخيمات تندوف للانخراط في مسار البناء والتنمية داخل الوطن الموحد.
وأضاف ولد الرشيد أن ما تحقق اليوم هو ترجمة لسنوات من العمل الدبلوماسي الهادئ والمسؤول تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، ومن الإصلاحات الكبرى التي عززت ثقة الشركاء الدوليين في مصداقية النموذج المغربي.
واختتم رئيس مجلس المستشارين، بالتأكيد على أن مجلس المستشارين سيواصل تعبئته الشاملة لتنزيل مضامين الخطاب الملكي الأخير، الذي يشكل إطاراً مرجعياً وخارطة طريق واضحة لمسار الدفاع عن القضية الوطنية.




