أشعل منير نصراوي، والد النجم الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، جدلاً واسعاً بعد أن وجّه رسالة استفزازية لأنصار ولاعبي ريال مدريد عقب نهاية الكلاسيكو، رغم فوز الفريق الملكي بنتيجة (2-1).
وأقيم اللقاء على ملعب “سانتياغو برنابيو” ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وسجل هدفي ريال مدريد كل من كيليان مبابي وجود بيلينغهام، بينما أحرز هدف برشلونة الوحيد فيرمين لوبيز.
ورغم الأداء المتواضع الذي قدّمه يامال في المباراة، وتعرضه لصافرات الاستهجان من جماهير الريال، فإن والده لم يتردد في الرد بطريقة لافتة عبر حسابه على “إنستغرام”، حيث كتب في منشور ساخر: “الحمد لله، إنه فقط في الثامنة عشرة من عمره… نراكم في برشلونة”، مرفقاً عبارته بوجوه ضاحكة، في إشارة إلى أن المستقبل لا يزال أمام نجله لردّ الاعتبار في مواجهات الكلاسيكو المقبلة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من تصريحات مثيرة أطلقها يامال ضد ريال مدريد، اتهم خلالها النادي الملكي بـ“الاستفادة من التحكيم ثم التذمر منه”، ما أشعل التوتر بين الجانبين قبل المباراة.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء توتراً واضحاً، حيث طُرد بيدري غونزاليس بالبطاقة الصفراء الثانية، لتندلع مناوشات بين لاعبي وإداريي الفريقين، امتدت حتى صافرة النهاية، عندما دخل يامال في مشادة مع تيبو كورتوا، قبل أن يتطور الموقف إلى اشتباك محدود شارك فيه روديغر ورافينيا.
وبحسب تقارير إسبانية، فإن غرفة ملابس ريال مدريد غلَت غضباً بعد تصريحات يامال الأخيرة، واعتبر بعض القادة أن اللاعب الشاب تجاوز حدوده، بينما رأى آخرون أن كلماته كانت حافزاً إضافياً للفريق قبل الكلاسيكو.
وفي المقابل، حاولت الصحف الكتالونية التقليل من حجم الأزمة، معتبرة أن تصريحات يامال “سوء فهم إعلامي” تضخّم بفعل الحساسية التاريخية التي تُحيط بمباريات الغريمين.



