يعيد الفيلم السينمائي “زازا” للمخرج يوسف مدخر الممثل زكرياء عاطفي إلى الشاشات الكبرى بدور جديد، يجمع بين الدراما والكوميديا.
وسيجسد عاطفي في هذا الشريط السينمائي، المرتقب وصوله إلى صالات العرض في الخامس من شهر نونبر الجاري، دور رجل يطلق عليه اسم “الثعلب” يوظف مهاراته لجني المال من خلال مساعدة الآخر من أجل الخروج من جو حزين، بحسب ما توصلت به الجريدة.
ويشكل هذا الفيلم عودة لزكرياء عاطفي الذي قل ظهوره في السنوات الأخيرة، بعدما كان حاضرا بقوة خاصة في الأعمال التلفزيونية، ولو بأدوار غير رئيسية.
ويمنح الفيلم السينمائي، حضورا للممثل جواد السايح في الشاشة الكبيرة بدور شاب يفتعل المشاكل ويحاول إزعاج الآخرين للحصول على ما يريد.
ويجسد السايح في الشريط السينمائي شخصية ملقبة بـ”السورسي”، نسبة إلى تكرار دخوله السجن، وهو شاب عاطل عن العمل لا يرغب في تطوير ذاته أو البحث عن وظيفة، معتمدا على غيره لتأمين حاجياته وقوته اليومي.
ويشارك في هذا الفيلم الذي أخرجه يوسف المدخر، كل من جواد السايح، وعبد اللطيف شوقي، وزيد فاضيلي، ولبنى الشكلاط، وإبراهيم خاي، وزكرياء عاطفي، إلى جانب أسماء أخرى.
ويسلط العمل الضوء على ظاهرة الشهرة المفاجئة في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، وما تخلفه من اضطرابات نفسية واجتماعية، في قالب يجمع بين الكوميديا والنقد اللاذع للواقع.
وفي الفيلم، زاز، رجل عادي بلا تاريخ يُذكر، تنقلب حياته رأسا على عقب عندما ينتشر مقطع فيديو له على نطاق واسع، ليصبح مشهورا بين ليلة وضحاها.
ويتحول زاز الذي يقطن في حي شعبي، إلى سلعة تسويقية، يحاول الحفاظ على اتزانه وسط أزمة عائلية، وإعلانات مجنونة، ومجد مفاجئ في عالم يزداد اضطرابا، إذ يسعى الجميع للحصول على نصيبه من الشهرة.
وتستعد القاعات السينمائية لاستقبال فيلم الرعب “فندق السلام” من إخراج جمال بلمجدوب، في شهر نونبر أيضا، لأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالإثارة والغموض داخل جدران فندق تحيط به أسرار مظلمة، إذ يواجه أبطاله كائنات غير مرئية ويخوضون صراعات تتجاوز حدود الإنسان.
ويُرتقب أن يصل فيلم “الشلاهبية” من إخراج سعيد الناصري، الذي يسلط الضوء على على خداع بعض السياسيين للمواطنين، إلى جانب خروقات رؤساء الجماعات، وهدر المال العام، والقيام بصفقات مشبوهة، وتضارب المصالح، في قالب كوميدي هزلي، أيضا خلال الشهر الجاري إلى القاعات السينمائية، بحسب ما أعلن عنه.
