نُظم تجمع احتجاجي، أمس الأحد، أمام المبنى الفيدرالي وسط مدينة لوس أنجلوس، دعماً لرامي عثمان، مغنٍ تونسي يُحتجز حالياً في نظام الهجرة الأمريكي منذ 12 يوماً. وشارك في الوقفة ناشطون مهاجرون، وموسيقيون، ومواطنون، دعوا إلى الإفراج عنه وإعادة النظر في حالته.
وقادت التظاهرة وفاء الرشيد، زوجة عثمان والطبيبة في مستشفى هنتنغتون، التي أفادت أن زوجها اعتُقل في 13 يوليو أثناء توجهه إلى محل بقالة في باسادينا، رغم أنه كان يحمل أوراقاً تثبت تقديمه طلب إقامة دائمة كزوج لمواطنة أمريكية.
وقالت الرشيد إن زوجها، وهو تونسي مقيم في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات، دخل البلاد بتأشيرة زيارة وتجاوز مدة إقامته، ما أدى إلى توقيفه حاليًا، رغم أن قضيته كانت قد سُوّيت سابقًا، وأن أمر الترحيل الصادر بحقه عام 2020 قد أُلغي.
وأضافت أن زواجه من مواطنة أمريكية يستوجب النظر في طلب الإقامة الدائمة المقدّم حديثًا، وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
وأشارت إلى أن عناصر من هيئة الهجرة وجمارك الولايات المتحدة (ICE) عرقلوا سيارته ومن ثم طلبوا منه الخروج منها، دون أن يُسمح له بإتمام عرض وثائقه.



