زنقة 20 ا متابعة
أصدرت حركة جيل Z بيانا توضيحيا تبرأت فيه من أي محاولة لتمثيلها خارج هياكلها الرسمية، مشددة على أنها لا تعترف بأي متحدثين باسمها سوى ما يصدر عن السيرفر الرسمي أو الصفحة الفيسبوكية المعتمدة بعد استشارة الأعضاء.
ويأتي هذا التوضيح الذي نشر على صفحات “شباب جيلz” في أعقاب تداول أخبار عن لقاء مزعوم بين برلمانية تنتمي لحزب الحركة الشعبية وعدد من أعضاء الحركة بمدينة مراكش، وهو ما نفاه شباب جيل Z جملة وتفصيلا، معتبرين أن ما جرى محاولة مكشوفة لـ”الركوب” على مطالبهم وإفراغ حراكهم من مضمونه الحقيقي.
البيان شدد على أن كل من يدعي تمثيل الحركة أو التحدث باسمها دون تفويض داخلي لا علاقة له بالحركة، مؤكدا أن أي مفاوضات مع مثل هؤلاء تعد باطلة ولا تلزم الحركة في شيء.
كما حذر البيان من محاولات الالتفاف على صوت الشباب، عبر استنساخ ممثلين مزيفين أو الترويج لمبادرات مشبوهة تهدف إلى تسوية شكلية دون معالجة جوهر الأزمة، وهي المطالب التي يرفعها شباب جيل Z منذ انطلاق حراكهم.
وأكدت الحركة أنها ترفض أي وساطة أو لقاءات خلفية لا تعبر عن قواعدها التنظيمية، وأن الأولوية تظل لتقوية البنية الداخلية وتوسيع قاعدة النقاش بين الأعضاء لضمان ديمقراطية القرار واستقلاليته.





