زنقة 20 ا الرباط
كشفت مصادر مطلعة أن عددا من الشبيبات الحزبية بصدد التحرك لاستثمار موجة المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي رفعها شباب “جيل Z”، من أجل ممارسة ضغط سياسي يسرّع بإخراج المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي إلى حيز الوجود.
وتسعى هذه التنظيمات، وفق المعطيات ذاتها، إلى جعل المجلس المرتقب مجالا لتثبيت حضورها وإيجاد موقع قدم داخل مؤسسة استشارية دستورية، ينتظر أن تضطلع بأدوار محورية في بلورة السياسات العمومية الموجهة للشباب.
ويرى متابعون أن هذا التوجه يعكس رغبة بعض الأحزاب في “الركوب” على الدينامية الشبابية الحالية، ليس فقط بغرض الترافع عن الملفات الاجتماعية، بل كذلك من أجل اقتسام “كعكة” المقاعد داخل المجلس الأعلى للشباب، بما يمنحها واجهة إضافية للتأثير والتموقع في المشهد السياسي.
في المقابل، يؤكد ناشطون من حركة “شباب Z” أن مطالبهم اجتماعية صرفة، ولا علاقة لها بالصراعات الحزبية أو الحسابات السياسية، مبرزين أن الهدف الأساسي هو ضمان حقوقهم في التعليم، الصحة، وفرص الشغل، بعيدا عن أي استغلال سياسي.




