زنقة 20. طنجة
تسببت شركة FRS/DFDS المملوكة لشركة دنماركية، في فوضى عارمة بميناء الجزيرة الخضراء، عقب تأخر رحلاتها نحو ميناء طنجة المتوسط لأزيد من 16 ساعة بالميناء الإسباني مساء أمس الإثنين.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن ما تم الترويج له من طرف الشركة المذكورة لا أساس له من الصحة، بخصوص قلة عدد عناصر الأمن المكلفين بختم الجوازات.
و تضيف مصادرنا أن الأمر يتعلق ببيع التذاكر دون احترام الطاقة الاستيعابية لبواخرها حيث تتوفر على باخرتين فقط ، كما لا تقوم بالتصريح بالعدد الحقيقي للمسافرين، كما حدث نهاية الأسبوع حين قام مسؤولو الشركة المذكورة بالإعلان عن عدد 800 مسافر خلال الرحلة موضوع الحادث في حين كانت الباخرة تحمل على متنها ما يزيد عن 1200 مسافر وهو أمر يخالف القانون.
وادعت شركة FRS أن التأخير الذي عرفته رحلاتها التي تسببت في انتظار المئات من أفراد الجالية لمدة فاقت 16 ساعة بكون سببه هو العدد القليل من عناصر الأمن المكلفة بختم الجوازات على متن الباخرة، غير أن السبب الحقيقي وراء طول مدة الانتظار هو قيام شركة FRS ببيع التذاكر دون احترام الطاقة الاستيعابية لبواخرها.
كما تسبّب غياب مكان على متن الباخرة، مخصص للشرطة المكلفة بختم جوازات السفر، في تكدس المسافرين، في غياب الشروط الضرورية لعمل عناصر الأمن فضلا عن عدم تنظيم المسافرين على متن الباخرة حتى يتمكنوا من ختم جوازاتهم في أحسن الظروف.
ويشكل هذا التجاوز، تهديداً لفشل عملية مرحبا 2025، التي رصدت لها ميزانية ضخمة، بينما لا يتم مراقبة شركات الملاحة الأجنبية، التي تقوم ببيع تذاكر بناء على طاقة استعيبابية تتضمن 3 بواخر رغم أنها لم تتمكن من إضافة باخرة ثالثة لأسطولها وتشتغل بباخرتين فقط.




