زنقة20ا الرباط
أعلنت الناشطة السياسية مايسة سلامة الناجي، عن مغادرتها حزب التقدم والاشتراكية بشكل نهائي بعدما استقبلها الأمين العام نبيل بنعبدالله، مبرزة عزمها خوض الانتخابات المقبلة كمترشحة مستقلة، في تحول جديد على الساحة السياسية أثار اهتماماً واسعاً لدى المتابعين.
وأوضحت الناجي أن قرارها نابع من قناعة شخصية ورغبة في الدفاع عن قيم العدالة الاقتصادية والحريات الفردية، مؤكدة إدراكها للصعوبات التي يواجهها المرشحون المستقلون، خصوصاً ما يتعلق بشروط الدعم العمومي للمترشحين الذين تجاوزوا سن 35 عاماً.
وأضافت أنها تستعد لإطلاق سلسلة من الفيديوهات لعرض ملامح مشروعها السياسي الجديد، مشيرة إلى نيتها دعم المستقلين الذين يتقاسمون معها التوجهات نفسها من أجل تشكيل ما وصفته بـ“تيار المستقلين الحداثيين داخل البرلمان”.
وفي الوقت نفسه، رجّح مراقبون أن انسحاب مايسة من حزب التقدم والاشتراكية مرتبط بخلافات داخلية حول تمويل الحملات الانتخابية للمستقلين، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس رغبتها في التحرر من الإكراهات الحزبية وخوض تجربة سياسية قائمة على الاستقلالية والمسؤولية الشخصية.



