زنقة 20 | الرباط
تتجه قضية اختطاف الناشط والمعارض الجزائري أمير دي زد نحو تصعيد جديد، بعد الإعلان عن نية طرحها داخل أروقة البرلمان الأوروبي، حيث يُنتظر أن تُقدَّم بوصفها عملية اختطاف ذات طابع إرهابي، نُفذت بتنسيق عبر الحدود من قبل أجهزة المخابرات الجزائرية.
L’affaire de l’enlèvement d’Amir DZ se dirige vers les couloirs du Parlement européen, où elle sera présentée comme un acte de kidnapping à caractère terroriste, orchestré par les services de renseignement algériens dans le cadre d’une opération transfrontalière coordonnée.
Pour… pic.twitter.com/oKQlKgQ6Q2— AMIR DZ (@BoukhorsAmir1) July 15, 2025
وتُعد هذه الخطوة سابقة من نوعها، إذ إنها المرة الأولى التي يواجه فيها النظام الجزائري اتهامات مباشرة بالإرهاب المنهجي ضد معارضيه أمام مؤسسة أوروبية بهذا المستوى. وتشير المعطيات الأولية إلى أن القضية قد تفتح الباب أمام مراجعة شاملة للعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، خاصة إذا ثبت تورط الدولة في عملية اختطاف خارج أراضيها.
وبحسب مصادر مطلعة، يُتهم النظام الجزائري باستخدام أجهزته الأمنية في تنفيذ عمليات استهداف جسدي ونفسي ضد الأصوات المعارضة في الخارج، في إطار ما يعتبره مراقبون حملة قمع عابرة للحدود.
ومن شأن طرح القضية أمام البرلمان الأوروبي أن يؤدي إلى تداعيات سياسية ودبلوماسية، من بينها دعوات محتملة لفرض عقوبات على مسؤولين جزائريين، أو تجميد بعض أوجه التعاون بين بروكسل والجزائر.
يُذكر أن أمير دي زد، واسمه الحقيقي أمير بوحجور، يُعد من أبرز الوجوه المعارضة للنظام، واشتهر بمحتواه الذي يكشف الفساد ويتناول قضايا حقوق الإنسان في الجزائر، ما جعله هدفاً مباشراً لحملات التشويه والملاحقة.



