أكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي ورئيسة مجموعة السفراء الفرنكفونيين في إثيوبيا، نزهة علوي محمدي، أن المغرب، ومنذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرنكفونية، رسّخ مكانته كركيزة أساسية في الترويج لقيم الفرنكفونية.
وأوضحت السفيرة، خلال حفل استقبال نظم بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة لمجموعة السفراء الفرنكفونيين في إثيوبيا، أن دور المغرب داخل المنظمة تجلى في مشاركته الفاعلة في أشغالها، مما يعكس تشبثه القوي بالتنوع الثقافي والتعدد اللغوي والتعاون الدولي.
وأضافت أن القارة الإفريقية، بما تزخر به من تنوع ثقافي وغنى إثني ولغوي، أسهمت بشكل كبير في إشعاع الفرنكفونية من خلال مبادرات رائدة في مجالات التعليم والثقافة وريادة الأعمال.
كما دعت علوي محمدي إلى مواصلة التعاون وتعزيز الروابط التي تجمع بين الدول الفرنكفونية من أجل حمل تطلعات الفرنكفونية بشكل مشترك في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجهها.
من جانبها، أكدت الممثلة الدائمة للمنظمة الدولية للفرنكفونية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، نيفرتيتي موشيا تشيباندا، أن الفرنكفونية تشكل دعوة دائمة للقاء والتبادل والتعاون، مبرزة أنه “من خلال فنوننا وآدابنا وعلومنا ومقاولاتنا نكتب معا قصة مشتركة بروح التضامن والتعاون متعدد الأطراف”.
وأضافت أن الفرنكفونية “تذكرنا بأن التعددية تعد مصدر غنى، وأن الاختلافات لا تفرق بيننا، بل تعمق فهمنا للعالم”.



