تحظى نتائج أول انتخابات نقابية تمثيلية في موريتانيا باهتمام واسع بين الشغيلة الوطنية، بعد إجراء الاقتراع يوم السبت الماضي، الذي شهد تنافسًا محتدمًا بين عدة نقابات على مستوى الجهات والقطاعات المختلفة.
ورغم ما رافق العملية من جدل وانتقادات، خاصة بشأن تدخل بعض النقابات للحكومة في سير الانتخابات، فقد جرى الاقتراع في ظروف وصفها المسؤولون بالرسمية بالإيجابية.
وأكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن هذه الانتخابات تمثل تتويجًا لمسار هام في تنظيم العمل النقابي، مشيدًا في تدوينة على حسابه بمنصة “X” بما أظهرته الشغيلة الوطنية من مسؤولية وانضباط، وهنأهم على هذا المكسب الذي يندرج في إطار تعزيز الثقة بين مختلف الفاعلين التنمويين.
من جهته، وصف الأمين العام لاتحاد عمال موريتانيا، الكوري ولد عبد المولى، هذه الانتخابات بأنها “إنجاز كبير” ويعد “يومًا تاريخيًا” بعد عدة محاولات سابقة.
كما أعرب الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية، محمد ولد الرباني، عن شكره للرئيس ولد الشيخ الغزواني على ما وصفه بـ “المكسب الوطني البارز”، مؤكدًا أنه أحد أبرز إنجازات العهد الحالي.
وأكدت وزيرة الوظيفة العمومية، مريم بيجل هميد، حرص الحكومة على تنظيم الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة، تضمن تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين.



