زنقة 20 | متابعة
يعيش المستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة وضعا مقلقا بسبب الغياب المستمر لاختصاصيي طب النساء والتوليد، ما تسبب في معاناة كبيرة لنساء الإقليم، خاصة الحوامل والمقبلات على الوضع، وسط مطالب متزايدة بتدخل عاجل من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
ويعد تخصص أمراض النساء والتوليد من بين الركائز الأساسية في المنظومة الصحية، نظرا لدوره الحيوي في تتبع صحة المرأة وضمان سلامة الأمهات والمواليد الجدد، غير أن هذا التخصص الحيوي غائب بشكل شبه تام عن المستشفى الإقليمي بالصويرة، مما يُجبر العديد من الأسر على التنقل إلى مدن بعيدة كأكادير أو مراكش، في ظروف صعبة، خاصة في الحالات المستعجلة.
هذا الوضع لا يشكل فقط عبئا ماديا ونفسيا على الأسر، بل يعرض حياة النساء والمواليد للخطر، في ظل غياب حلول ملموسة من طرف الجهات المسؤولة.
وتشير مصادر محلية إلى أن المستشفى يعاني من خصاص كبير في عدد من التخصصات، لكن غياب أطباء التوليد يظل الأكثر تأثيرا، بالنظر إلى الحالات المرتبطة بالحمل والولادة.




