فركوس يدافع عن ولوجه الإخراج وحضوره الدائم بمهرجان مراكش

admin30 نوفمبر 2025آخر تحديث :
فركوس يدافع عن ولوجه الإخراج وحضوره الدائم بمهرجان مراكش


دافع الممثل والمخرج عبد الله فركوس عن حضوره المستمر في فعاليات مهرجان مراكش للفيلم، باعتباره فنانا مغربيا ومراكشيا، مؤكدا أن هذا الحضور يتيح له لقاء الفنانين المغاربة والأجانب على حد سواء.

وأضاف أن مشاركة الفنان المغربي في مثل هذه التظاهرات مهمة جدا، ويعتبرها مصدر فخر لوجود مهرجان عالمي بقيمة مهرجان مراكش في المغرب.

ورد فركوس على انتقادات ولوجه مجال الإخراج، مشيرا إلى أن الإخراج جزء من المجال الفني الذي ينتمي إليه، وأنه ليس الوحيد الذي سلك هذا الطريق، مستشهدا بأسماء مثل إدريس الروخ، ورشيد الوالي، وسعيد الناصري، وسامية أقريو.

وأوضح أنه لا يلتفت للانتقادات سواء كممثل أو مخرج، مؤكدا أنه لا يمكن إرضاء جميع الأذواق ونيل رضا الجميع.

وكشف فركوس أنه أنهى تصوير فيلمه الجديد في منطقة أزيلال، والذي من المقرر تقديم عرضه ما قبل الأول خلال شهر يناير المقبل.

وأكد المخرج والممثل المغربي أيضا أنه لا يمانع تقديم الدعم والمساعدة للشباب الذين يمثلون جيلا جديدا، مشيرا إلى أنه تلقى هو نفسه الدعم عندما كان شابا في بداياته الفنية.

وأشرف عبد الله فركوس قبل أيام على إخراج شريط جديد بعنوان “الورطة” من بطولته وبمشاركة عدد من الممثلين، في تجربة جديدة تضاف إلى مساره الذي جمع فيه بين التمثيل والإخراج خلال السنوات الأخيرة.

ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من التجارب التي يخوضها فركوس في مجال الإخراج، رغم الجدل المستمر حول ظاهرة انتقال بعض الممثلين إلى هذا المجال دون تكوين أكاديمي كافٍ، ما يعتبره البعض “تراميا على اختصاص يحتاج إلى خبرة وتقنيات فنية دقيقة”.

ويُشير عدد من المهنيين إلى أن الجمع بين التمثيل والإخراج في العمل نفسه يُشكل تحديا حقيقيا، إذ يتطلب الموازنة بين الأداء أمام الكاميرا واتخاذ القرارات الفنية خلفها، مما قد يؤثر في جودة الرؤية الإخراجية أو في التركيز على تفاصيل الأداء التمثيلي.

ورغم هذه الانتقادات، يواصل فركوس تولي مهمة المخرج في بعض الأعمال التي يشارك أيضا في بطولتها، خلال السنوات الأخيرة، وضمنها “الخطابة” و”كورصة”.

ولا يُعد فركوس أول من خاض هذا المسار، إذ سبقه عدد من الممثلين إلى كرسي الإخراج، من بينهم محمد نظيف، ورشيد الوالي، وسامية أقريو، وعمر لطفي، وإدريس الروخ، ووحيد السنوجي.

ويدافع الممثلون الذين يقتحمون مجال الإخراج، عن خيارهم الفني، معتبرين أن التجربة والخبرة الطويلة في الميدان تمنح الممثل نظرة مختلفة في توجيه المشاهد، ويرون أن الإخراج يعد أيضا امتدادا طبيعيا لمسار فني وليس خروجا عن تخصصهم.

وفي الوقت نفسه، يثير المشهد الفني نقاشا متجددا حول تداخل الأدوار الفنية وغياب الفصل بين المهام الإبداعية، في وقت يطالب فيه محترفون بضرورة احترام التخصصات، وإتاحة الفرص لخريجي معاهد السينما والمسرح الذين يمتلكون تكوينا تقنيا وأكاديميا في المجال.

ويضم العمل الجديد الذي يُخرجه فركوس وصور بين منطقة أفورار ومدينة بني ملال، مجموعة من الأسماء الكوميدية، من بينها جواد السايح، وعبد الخالق فهيد، وفضيلة بنموسى، وبشرى أهريش، والشرقي الساروتي، إلى جانب عدد من الممثلين الآخرين.

وسيطل عبد الله فركوس أيضا في سلسلة جديدة بعنوان “التحدي” من إخراج ربيع سجيد، والتي صورت سابقا لصالح القناة الأولى، إذ من المنتظر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.

وكان فركوس قد شارك في عمل آخر بعنوان “فيها خير” من إخراج رشيد الهزمير، وهو عمل اجتماعي كوميدي يعالج في كل حلقة قصة مستقلة تتقاطع ضمن حبكة رئيسية تدور حول عائلة فركوس وشقيقته وابنته.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة