زنقة 20. الرباط
في بلاغ حمل لغة العويل والنباح، إستنكر النظام العسكري الجزائري ما صدر عن وزارة الداخلية الفرنسية، من قرار صارم يمنع الدبلوماسيين الجزائريين من التنقل بحرية فيما بين المطارات الفرنسية، فضلاً عن وضع حد لحرية الحقائب الدبلوماسية المشكوك في محتوياتها.
ولم تعر الحكومة الفرنسية، أي إهتمام لبلاغ وزارة الخارجية الجزائرية، حيث تجاهلت الرد عليه أو التعليق وإكتفت بإرسال قائم بالأعمال بالجزائر للإستماع لعويل الكبرانات.
و في إهانة جديدة لفلول النظام العسكري الجزائري، عبر القائم بالأعمال الفرنسي عن عدم علمه بما وقع للدبلوماسيين الجزائريين فوق التراب الفرنسي معتبراً أن الأمر يتعلق بإجراءات قامت بها وزارة الداخلية وليس وزارة الخارجية.
وشرعت الحكومة الفرنسية في فرض عقوبات صارمة وغير مسبوقة على فلول النظام العسكري الجزائري، ضمنهم كبار الجنرالات و عائلاتهم ووزراء ومدراء ومسؤولين آخرين يملكون عقارات وحسابات بنكية في البنوك الفرنسية.





