زنقة20| علي التومي
تعرف جماعة بني ملال احتقاناً متصاعداً في الآونة الأخيرة، وذلك على خلفية احتجاجات داخلية وأحداث متسارعة تتعلق بتدبير شارع محمد السادس، الذي أثار الجدل بسبب الوضعية الكارثية للشارع وانتظار إنجاز النافورات التي لم يتم تنفيذها في المدارات.
وتحولت مدينة بني ملال لمدينة أشباح بعدما أسفرت التحقيقات القضائية السابقة عن إعتقالات واسعة في صفوف المنتخبين والموظفين بالجماعة المذكورة فضلاً عن مقاولين تورطوا في نهب المال العام في صفقات وهمية.
إحتجاجات المستشارين بذات الجماعة، لازالت متواصلة مع مطالبة عدد منهم بالتحقيق الدقيق وإفتحاص شامل حول التدبير الحالي، خاصة فيما يتعلق بحالة الشارع الرئيسي بالمدينة.
وادى هذا الوضع إلى تصاعد المناخ الإحتجاجي داخل الجماعة مع تسجيل متابعات قضائية واعتقالات خلال الفترة الماضية، وسط توقعات بأن تعرف المرحلة المقبلة، بعد العطلة القضائية، متغيرات سياسية كبيرة قد تعصف ببعض المسؤولين المنتخبين.
إلى ذلك يترقب المتابعون للشأن المحلي بقلق شديد ما ستؤول إليه الأوضاع، في ظل دعوات ملحة للشفافية والمحاسبة، والتزام بتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل يليق بتطلعاتهم.




