زنقة 20 | الرباط
فجر خبير في الأمن المعلوماتي ، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق باختراق حسابات المواطنين بالمؤسسة البنكية بريد بنك التابعة لبريد المغرب.
و كشف الطيب هزاز عبر حسابه “لينكدن”، أن أموال زبائن في البريد البنك تم تحويلها إلى حساب مشبوه دون أن يقوم البنك رغم الشكاياتـ، بتجميد التحويلات إلى هذا الحساب أو حتى فتح تحقيق جاد أو حتى إبلاغ الإدارة المركزية بذلك.
و كتب في منشور يقول : “الفضيحة لا تقف هنا فعند تقديم الشكايات، يكون الجواب:”ماعندنا ما نديرو ليك، راك ماشي الأول”.
و تسائل بحرقة : ” أي منطق هذا؟ أين هي المسؤولية السيبرانية؟ وأين هو احترام حقوق الزبائن؟”.
و شدد على أنه “إذا لم يكن لدى البنك القدرة على تأمين المعاملات البنكية الرقمية، فعليه الاعتراف بذلك وفسح المجال لمن هم قادرون على حماية أموال الناس”، مؤكدا أن “السيبرانية ليست ديكوراً… بل التزاماً ومسؤولية تجاه المواطن”.
البريد بنك و في رسالة جوابية إلكترونية ، قال أن “السلامة السيبرانية وحماية البيانات الشخصية والمعاملات البنكية الخاصة بزبنائنا تعد من أولوياتنا الأساسية. نتعامل بكل جدية وصرامة مع أي حالة اشتباه في الاحتيال أو اختراق، ويتم فتح تحقيقات دقيقة بهذا الخصوص، بتنسيق مع المصالح المختصة داخل المؤسسة، وكذا الجهات المعنية خارجياً إن اقتضى الأمر”.
البنك و في رسالة آلية على منشور الزبون الضحية أضاف : ” نحرص على توعية زبنائنا بضرورة عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية والسرية مع أي طرف كان، حفاظاً على أمن حساباتهم وحماية معاملاتهم البنكية.نؤكد لكم أن ملفكم حالياً قيد التتبع، وأن جميع الشكايات تُعالج وفق مساطر واضحة وشفافة، مع الحرص المستمر على تعزيز الأنظمة الأمنية الرقمية للبنك، بما يتماشى مع أعلى المعايير المعتمدة في القطاع، وضمان حماية أرصدة الزبناء وسلامة معاملاتهم.”

 
						



