أشرف المنتج العالمي ريدوان على مشروع موسيقي يحتفي بغنى وتنوع التراث الثقافي والموسيقي المغربي، تزامنا مع احتضان المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا، إذ يضم هذا المشروع 12 أغنية قدمها أكثر من عشرين فنانا من المغرب وعدد من الدول الإفريقية.
وفي هذا السياق، عبر الفنان مهدي موزيين عن اعتزازه بالمشاركة ضمن الفنانين المنخرطين في هذا الألبوم الذي أشرف عليه ريدوان، والذي يسلط الضوء على المغرب ويقدمه بصورة فنية متكاملة إلى العالم.
وقال في هذا الصدد: “فخور بهذه التظاهرة التي سيخلدها التاريخ، وكانت فرصة حقيقية لتصدير ثقافتنا وعاداتنا ولباسنا وموسيقانا ولهجتنا”.
وأضاف موزيين، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس لكشف تفاصيل وكواليس الاشتغال على هذا العمل الفني، أن أغنية “مرحبا بكم” التي شارك بها تمثل نداء ورسالة ترحيب بكل الدول الإفريقية، مبرزا أن الكرم وحسن الضيافة من أبرز القيم التي يعرف بها المغاربة.
من جهتها، عبرت الفنانة هند زيادي عن سعادتها بالمشاركة في أغنية “مرحبا بكم” إلى جانب مهدي موزيين وتحت إشراف ريدوان، مؤكدة أن هذه التجربة هي الأولى التي تجمعها به.
وأوضحت زيادي أن الأغنية تجسد الهوية والثقافة المغربيتين، خاصة وأنها تقوم على فكرة الترحيب بالأشقاء الأفارقة في المملكة.
واعتبرت زيادي أن للفن دورا أساسيا في إيصال الرسائل، مبرزة أنه يشكل مكملا للرياضة من خلال التعبير عن مشاعر الفرح والحماس وحتى التوتر عبر الأصوات والإبداع الفني، معربة عن فخرها وسعادتها لاختيارها ضمن هذا المشروع الفني.
بدورها، تحدثت الفنانة سلمى رشيد عن مشاركتها في أغنية “مغربية”، التي تعكس، حسب قولها، مثابرة وكفاح الأمهات والنساء المغربيات، سواء كن ربات بيوت أو عاملات.
وأكدت أن الأم المغربية تشكل نموذجا في الدعم والعطاء، مشيرة إلى الدور الكبير الذي تلعبه في مساندة أبنائها، ما تجسد أيضا في دعمها لما حققه اللاعبون من إنجازات.
وأضافت سلمى رشيد: “هذه الأغنية تعني لي الكثير، لأنها تحكي عن المرأة المغربية، وأنا فخورة بوطنيتي”، مشيدة في الوقت ذاته بدعم ريدوان المتواصل للمواهب المغربية من خلال العديد من الأعمال الفنية.
من جانبها، أعربت الفنانة شيماء عبد العزيز عن سعادتها بالمشاركة في إحدى أغاني ألبوم كأس إفريقيا، رغم صعوبة التجربة، خاصة أنها تشارك لأول مرة في عمل يجمعها بمغنيي راب وباللغة الأمازيغية.
وقالت عبد العزيز في هذا الإطار: “كنت متخوفة من الوقوع في الخطأ في اللغة الأمازيغية، لكن التجربة كانت مميزة ومشجعة”.
ويجمع هذا الألبوم الموسيقي نخبة من الفنانين المغاربة إلى جانب فنانين من دول إفريقية أخرى، من بينهم محمد رمضان، وريما، وفرينش مونتانا، وإيكون، إلى جانب أسماء المنور، وديزي دروس، ومسلم، وشيماء عبد العزيز، وحاتم عمور، وفناير، وسلمى رشيد.
كما يضم العمل أسماء فنية أخرى، من بينها نعمان بلعياشي، وزهير بهاوي، وأمينوكس، ومهدي موزيين، ومنال بنشليخة، وهند زيادي، وسعد لمجرد، إلى جانب عدد من الفنانين الآخرين.



