زنقة 20 | متابعة
تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، قصة إنسانية مؤثرة لشاب يدعى شعيب يقطن بمدينة الدارالبيضاء.
شعيب، نشأ في كاريان طوما بسيدي مومن بالدارالبيضاء وسط ظروف مادية صعبة، لم يكن يملك الأدوات المدرسية الأساسية مثل الكتب والدفاتر.
في زمن كان فيه أقرانه يحصلون على كل مستلزماتهم بسهولة، كان هو يحضر إلى القسم بمدرسة موسى ابن نصير ، خالي اليدين، إلا أن أستاذه لم يغمض عينيه عن معاناته.
و قام هذا الأستاذ، من ماله الخاص، بشراء الأدوات المدرسية لشعيب للعام الدراسي كامل، بل ونصحه بأن لا يظهر للطلاب الآخرين ليحمي كرامته.
مرت 22 سنة، وعاد شعيب باحثًا عن هذا الأستاذ، ليعبر له عن شكره وامتنانه العميق لما قدمه له في طفولته.
تلك اللحظة الإنسانية أثرت الأستاذ وجعلته يذرف دموع الفرح، مؤكداً أن فعل الخير بلا مقابل يترك أثرًا لا يُنسى.
هذه القصة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، و اعتبر كثيرون أنها تعكس دور المعلمين الحقيقي كأكثر من مجرد ناقلين للعلم، بل كأشخاص يزرعون الأمل في نفوس التلاميذ ويمنحونهم فرصًا للحياة أفضل.



