أعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن جاهزية الظهير الأيمن أشرف حكيمي للمشاركة في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس إفريقيا للأمم، المقامة حاليا بالمغرب، مشددا على أنه ما يزال يرى أنه المدرب الأفضل القادر على قيادة “الأسود” إلى عرش إفريقيا، مؤكدا أنه اكتسب مناعة ضد الانتقادات والتشويش ويركز على الفوز باللقب.
وقال الركراكي، صباح اليوم الأحد، خلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا، لحساب ثالث جولات “كان” المغرب، إن حكيمي سيلعب غدا وهذا أمر مؤكد، موضحا “لكن هل سيبدأ أم لا، سنرى ذلك”.
وشدد على أن مباراة زامبيا، المقررة يوم غد الإثنين، ستكون أول مباراة لأشرف حكيمي في كأس إفريقيا، مشيرا إلى أن “البرنامج التأهيلي الذي وضعناه نجح”، مؤكدا “الآن مع أشرف سنكون أكثر صلابة وقوة”.
وبخصوص الانتقادات التي وجهتها إليها الجماهير بعد التعادل المخيب أمام مالي، والشكوك الذي بدأت تحوم حول قدرته على قيادة “أسود الأطلس” إلى لقب كأس إفريقيا، قال الركراكي: “مازلت أعتقد أنني أفضل مدرب يمكنه قيادة المغرب للفوز بكأس إفريقيا، لدي ثقة في هذا الأمر أكثر من أي شخص في الفريق، وفي وكل المسابقات العبرة بالخواتيم، وهكذا أعمل، سواء في الفتح أو الوداد أو الدحيل”، مضيفا “نحن متلاحمون، عائلة، ونحن مستعدون لكل شيء لأننا نعرف أننا سنعاني”.
الناخب المغربي، الذي بدا منزعجا من عاصفة الانتقادات بعد تضييع نقطتين خلال الجولة الفارطة، أكد أنه “من خبرتي لاعبا ومدربا مساعدا، والآن مدربا، سأظل هادئا لأنني أعرف المحيط والأجواء، كنت أعتقد أنني يمكنني أن أغير بعض الأشياء، لكن الأمور ظلت على حالها”.
وتابع موضحا “95 بالمئة من المغاربة يحبون المنتخب المغربي، و5 بالمئة فقط من يتحدثون (الانتقادات)، ونحن نركز على هدفنا، وسنظل هادئين، نعرف ما نقوم به وما سنقوم به”، مضيفا “كما قلت سابقا، الشيء الجيد أننا رفعنا سقف التطلعات، الآن لدينا 4 نقاط وإذا فزنا غدا سنصل سبع نقاط، والجماهير غير راضية وهذا أمر جيد، إنه التطلعات التي نريد”.
واسترسل بالصدد ذاته “إذا أردت أن تكون بلدا كرويا كبيرا عليك أن تكون قادرا على قبول مثل هذه الأوضاع، وأنا كناخب وطني أقبل بهذا الأمر، ولا يمنعني ذلك عن النوم، أظل هادئا لأنني أعرف العمل الذي أقوم به”، مفيدا “كانت هناك انتقادات لكثير من الأشياء، سواء كانت صائبة أو خاطئة، لكن ما يهمني هو عملي والفريق”.
وشدد الركراكي على أن هدفه والمنتخب المغربي هو “جعل جماهيرنا فخورين بنا، وأنا متأكد أنهم سيكونون خلفنا لدعمنا، التشويش سيظل فقط تشويشا”.



