لوغو ملعب طنجة يُثير الإنتقادات وأصوات تنادي باسم ابن بطوطة

admin21 سبتمبر 2025آخر تحديث :
لوغو ملعب طنجة يُثير الإنتقادات وأصوات تنادي باسم ابن بطوطة


زنقة 20 / متابعة

اثار الإعلان الأخير عن الهوية البصرية الرسمية لـ”ملعب طنجة الكبير” موجة من الانتقادات في الأوساط المحلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن خيبة أملهم تجاه تصميم اللوغو الجديد واستغرابهم من الإبقاء على التسمية الحالية التي يرونها تفتقر إلى البعد الرمزي والثقافي لمدينة ضاربة في التاريخ مثل طنجة.

اسم لا يعكس عمق المدينة التاريخي؟

رغم المقترحات التي توصلت بها الشركة المشرفة على تسيير الملعب، والتي دعت إلى اعتماد اسم “ملعب ابن بطوطة” رسميًا بدل “الملعب الكبير لطنجة”، فإن الاسم الأخير ظل معتمدًا في الوثائق الرسمية، دون أي تعديل يذكر.

ويعود هذا الجدل إلى سنوات مضت، حيث دعا عدد من المثقفين والفاعلين السياحيين إلى تغيير الاسم نحو ما يحمل دلالة ثقافية وسياحية أعمق، خصوصًا وأن ابن بطوطة، الرحالة العالمي الشهير، يُعتبر رمزًا ثقافيًا لمدينة طنجة.

ابن بطوطة.. وجه سياحي وثقافي عالمي

يرى الكثيرون أن تسمية الملعب بـ”ملعب ابن بطوطة” لا تحمل فقط بعدًا رمزيًا، بل تشكل مدخلاً سياحيًا مميزًا لإدماج الملعب ضمن المسار السياحي الثقافي للمدينة.

هوية بصرية لا تليق بمكانة طنجة؟

الانتقادات لم تتوقف عند الاسم فقط، بل طالت أيضًا اللوغو الجديد للملعب الذي تم الكشف عنه مؤخرًا، والذي وصفه العديدون بـ”الضعيف من حيث التصميم”، و”غير المعبر عن روح المدينة أو رمزها الرياضي والثقافي”.

في المقابل، أشاد البعض بالهوية البصرية الحديثة التي تم اعتمادها لملعب الرباط (“ملعب الأمير مولاي عبد الله”)، معتبرين أنها أكثر عصرية وجاذبية، ومطالبين بتصميم لوغو أكثر احترافية لملعب طنجة يعكس طموحات المدينة وخصوصيتها المتوسطية والتاريخية.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة