أعلنت النيابة العامة الفرنسية عن توقيف المشتبه به هشام حرب، على الأراضي الفلسطينية، بعد أكثر من أربعة عقود من الهجوم المسلح الذي وقع في مطعم “غولدنبرغ” بشارع روزييه في باريس عام 1982.
وأشاد الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، في تغريدة على منصة “إكس”، بالتعاون الوثيق مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن فرنسا تعمل مع الفلسطينيين على تسليم المشتبه به في أقرب وقت ممكن.
وأوضح ماكرون أن بعض المتورطين الآخرين سيحاكمون أمام محكمة الجنايات الفرنسية، معتبرًا توقيف هشام حرب (من مواليد سنة 1955) خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والكشف عن الحقيقة.
ووقع الهجوم في 9 غشت سنة 1982، حين اقتحم مسلحون مطعم “جو غولدنبرغ” اليهودي في شارع روزييه، وألقوا قنبلة يدوية وأطلقوا النار على الزبائن، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص، بينهم مواطنون فرنسيون، وإصابة آخرين، وسط حالة صدمة في فرنسا آنذاك.
وأشارت التحقيقات الفرنسية إلى أن المجموعة التي نفذت الهجوم كانت منظمة بشكل محكم، مع تقسيم واضح للمهام بين المخططين والمنفذين، وكان هشام حرب أحد أبرز المشرفين على العملية.
واستمرت السلطات الفرنسية طوال عقود في محاولة الوصول إلى جميع المتورطين، إلا أن غياب بعضهم في الخارج وصعوبة التعاون الدولي عرقلت الإجراءات القضائية.



