زنقة20| متابعة
نفى محمد مبديع، الرئيس السابق لجماعة الفقيه بنصالح والمعتقل احتياطيا على خلفية قضية تتعلق بشبهة تبديد أموال عمومية، الاتهامات الموجهة إليه بخصوص مراكمة ثروة مالية بطرق غير مشروعة خلال فترة توليه رئاسة الجماعة.
وخلال جلسة محاكمته اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قال مبديع في معرض دفاعه: “أنا ابن فلاح، وأشرفت على أكبر البرامج الوطنية والمؤسسات التي يُصرف فيها المال العام، أعتز بأنني ساهمت في بناء هذا الوطن وراء جلالة الملك. إذا كنت أبحث عن الثراء غير المشروع لفعلت ذلك عندما كنت أدير مؤسسات كبرى وليس الجماعة فقط.”
وشدد مبديع على أن ثروته تعود أساساً إلى أنشطة فلاحية، مؤكداً أنه سيقدم للمحكمة الوثائق التي تثبت مصدر هذه الأموال. كما نفى أن تكون قيمة ثروته قد بلغت ثلاثة مليارات ونصف المليار سنتيم كما قدرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، موضحاً أن الرقم الذي تم تداوله يتعلق بـ”مجموع المداخيل والمصاريف” في حسابه البنكي وليس رصيداً صافياً.
هذا، وتستمر محاكمة مبديع في واحدة من أبرز القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً حول تدبير الشأن المحلي والرقابة على المال العام.




