زنقة 20 | متابعة
أعرب متابعون للشأن الرياضي وخبراء تقنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوف جدية بشأن قدرة شركة الإذاعة والتلفزة المغربية (SNRT) على نقل مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 بجودة عالية، بسبب محدودية التجهيزات التقنية وعدم اعتماد أسلوب دمج وحدات البث (OB Vans).
ويرى المختصون أن رفض دمج عربات البث، وهو إجراء شائع وضروري لتغطية البطولات الكبرى مثل أمم أوروبا، قد يقيد عدد الكاميرات المستخدمة ويحد من عدد سيرفرات الإعادة، مما يقلص إمكانية توفير زوايا سلو موشن متعددة وبعدد إطارات مرتفع، خصوصاً مع كاميرات Super وUltra Motion.
وأشار المتابعون إلى أن هذا القرار يعيد إلى الأذهان تجربة طنجة خلال كأس العالم للأندية، حيث تم دمج وحدتي HD1 وHD6 لتغطية المباريات، بينما تم استبعاد وحدة HD7، التي كانت تعد من أفضل عربات البث في أسطول SNRT، وقدمت أداءً متميزاً في مناسبات سابقة، بما فيها مباريات الرباط خلال مونديال الأندية.
وأكد التقنيون أن غياب دمج الوحدات قد يضعف قدرة SNRT على تغطية كل الملاعب بشكل متكامل، ويثير تساؤلات حول إمكانية تقديم تجربة مشاهدة بمستوى يتماشى مع معايير البطولات القارية الكبرى.




