زنقة 20 / متابعة
في مشهد يختزل حجم الأزمة التي يعيشها قطاع الصحة العمومية ، حُدد موعد فحص “السكانير” لإحدى المريضات بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة بتاريخ 20 أبريل 2027، أي بعد عام وثمانية أشهر كاملة، رغم أن حالتها مصنفة “مستعجلة”، بحسب إفادة ذويها.
المريضة ليست حالة معزولة، بل نموذج مؤلم لواقع يعيشه مئات المواطنين بإقليم تازة، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للاختيار بين الانتظار حتى موعد قد تسبق فيه المنية الفحص، أو التوجه إلى المصحات الخاصة بتكلفة لا تقوى عليها فئات واسعة من المجتمع.
الغريب في الأمر – حسب ما أفاد به مصدر مطّلع – أن مستشفى ابن باجة يتوفر فعليًا على جهازين للسكانير وجهازين للأشعة (راديو)، جميعها في حالة تقنية جيدة ولا تعاني من أعطاب معروفة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول التدبير الإداري، وسوء توزيع الموارد البشرية، واللامبالاة بأرواح المواطنين.





