زنقة 20 | علي التومي
تناولت وسائل إعلام إسبانية في مدينة سبتة المحتلة، إمكانية ربط مدينتي تطوان وطنجة عبر طريق سيار جديد، يُرتقب أن يشكل بديل استراتيجيا لمعبر سبتة المحتلة الذي أصبح يشهد قيودا صارمة بعد إعادة فتحه، بما في ذلك فرض التأشيرة على المغاربة.
وبحسب التقارير ذاتها، فإن المشروع وصل إلى البرلمان بعد مداخلة للنائب البرلماني التطواني منصف الطوب الذي شدد على أهمية هذا الطريق في التخفيف من معدلات البطالة التي تفاقمت بعد إغلاق معبر سبتة في وجه نشاط “التهريب المعيشي”، مؤكدا أن البنية التحتية الجيدة ستسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية والسياحية في المنطقة الشمالية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الربط الطرقي بين تطوان وطنجة يكتسي أهمية متزايدة في ظل استعداد المغرب لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، إذ إن تعزيز الشبكات الطرقية والنقل بين المدن الكبرى والمتوسطة يُعدّ من الشروط الأساسية لضمان نجاح التظاهرات الرياضية.
ووفق نفس الماصدر، فإن الطريق الجديدة ستساهم في تقليص زمن التنقل وتحسين السلامة الطرقية مع تعزيز التكامل بين مدن الشمال وتخفيف الضغط على طنجة، إحدى أبرز المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم.




