زنقة20ا الرباط
لا يزال قسم الطب النووي بالمستشفى خارج الخدمة، رغم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية المتطورة المخصصة للكشف المبكر والتشخيص الدقيق للأمراض السرطانية وعلاجها.على الرغم من مرور عامين على افتتاح المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة
واثار هذا الوضع، الذي وصفه مهتمون بالشأن الصحي بـ”غير المفهوم”، استياء كبيرا في أوساط المرضى والأطر الصحية على حد سواء، خاصة أن القسم المذكور يُعد الوحيد من نوعه على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة.
كما يضطر العديد من مرضى السرطان في الجهة إلى التنقل إلى مدن الرباط أو الدار البيضاء للاستفادة من خدمات الطب النووي، مما يفاقم معاناتهم المادية والنفسية ويزيد من كلفة العلاج.
وفي السياق ذاته، لم يصدر عن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أي توضيح رسمي بخصوص أسباب هذا التأخر، ولا عن الخطوات العملية المتخذة لتسريع عملية الترخيص بفتح القسم وتمكينه من أداء مهامه.
ويرى متتبعون أن استمرار إغلاق هذا المرفق الحيوي يشكل مفارقة حقيقية في ظل الاستثمارات الضخمة التي رُصدت لتأهيل البنية الصحية بالجهة، مطالبين الوزير الوصي بالتدخل العاجل لتفعيل هذا القسم وتمكين سكان الشمال من الاستفادة من خدمات طبية نوعية تليق بالمستشفى الجامعي وبالحق في العلاج.




