مملكة النصر…ليلة بيضاء بمدن المملكة إحتفالاً بإعتماد مجلس الأمن سيادة المغرب على صحرائه

adminمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
مملكة النصر…ليلة بيضاء بمدن المملكة إحتفالاً بإعتماد مجلس الأمن سيادة المغرب على صحرائه


زنقة 20. الرباط

في أجواء مفعمة بالفرحة والاعتزاز الوطني، شهدت الدار البيضاء، مساء أمس الجمعة، أجواء حماسية احتفالا باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.

وعاشت مختلف الشوارع والفضاءات والساحات العمومية بالعاصمة الاقتصادية، على إيقاع فرحة كبرى استثنائية طبعتها أجواء احتفالية عقب القرار التاريخي الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للنزاع الإقليمي المفتعل.

وتوافدت ساكنة البيضاء من مختلف الأعمار، على الشوارع والساحات للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بهذا التحول التاريخي، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب.

وعبر المواطنون، الذين كانوا يحملون الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك محمد السادس مرددين الأغاني الوطنية الحماسية وشعارات تمجد روح الانتماء والوحدة، عن ابتهاجهم بهذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير الذي يكرس الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

كما أعربت الساكنة، التي أبدعت في رسم لوحات احتفالية رائعة على متن السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها أو الدراجات النارية أو مشيا على الأقدام، عن سعادتها بالجهود الدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرة أن تصويت مجلس الأمن لصالح القرار يمثل تتويجا لجهود المغرب في سبيل السلام والتنمية، واعترافا بجدية وواقعية مقترح الحكم الذاتي المغربي.

وفي هذا السياق، أعرب عبد العزيز فاعل جمعوي بجهة الدار البيضاء-سطات، عن تأثره العميق بهذه اللحظة التاريخية، مشيرا إلى الفرحة الغامرة لجميع المغاربة عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الشعب المغربي، بكل مكوناته معبأ وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عن مغرب موحد يمتد من طنجة إلى الكويرة.

وتابع “إنه يوم تاريخي ووطني بالنسبة لجميع المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة وإنجاز كبير ومرحلة فاصلة في تاريخ المغرب الحديث”.

من جانبه، هنأ عبد الرحيم، أستاذ الطب بفرنسا، جميع المغاربة على هذا الحدث التاريخي، مشيدا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية والمؤسسات الوطنية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للتوصل إلى حل سياسي نهائي لقضية الصحراء المغربية.

وأكد أن “الصحراء مغربية وستبقى إلى الأبد، كما يشهد على ذلك التاريخ”، مؤكدا تمسك جميع المغاربة بالوحدة الوطنية والترابية للمملكة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطاب وجهه إلى شعبه الوفي مساء أمس الجمعة، أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حدد المبادئ والمرتكزات الكفيلة بإيجاد حل سياسي نهائي لقضية الصحراء، في إطار حقوق المغرب المشروعة.

وشدد جلالته على أن المغرب سيبقى حريصا على إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.

وبمدينة الجديدة، عمت أجواء من الفرح والسرور مختلف شوارع وساحات المدينة ، مساء أمس الجمعة، عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.

في مشهد مهيب تقشعر له الأبدان، اهتزت المدينة على وقع أحاسيس جياشة، امتزجت فيها مشاعر الفخر الوطني والتأمل في المستقبل. زينت الأعلام المغربية مختلف أرجاء المدينة، من الشرفات والسيارات. وسرعان ما احتدمت النقاشات، حيث يرغب الجميع في التعليق على هذا “النصر الدبلوماسي” الذي يصفه الكثيرون بالحدث “التاريخي”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الجيلالي، من ساكنة الجديدة، “إنها نقطة تحول، ليس فقط للمغرب، بل للمنطقة بأسرها”، مشيرا إلى أن مخطط الحكم الذاتي يعد في كثير من جوانبه “مسارا عقلانيا”، مضيفا “اليوم، نجني ثمار الدبلوماسية الحكيمة”.

الجو الاحتفالي يليق بقرار “طال انتظاره”. فرحة هادئة، تنبع من شعور باعتراف دولي كان منتظرا منذ فترة طويلة. في كل زقاق من أزقة الجديدة، يرفرف العلم المغربي، ويعزف النشيد الوطني باستمرار، وسط أحاديث الناس المليئة بالأمل والتفاؤل.

من جانبها، قالت لطيفة عاملة بالقطاع الخاص “نشعر أن المغرب يتقدم إلى الأمام، وأن العالم يفهمنا بشكل أفضل”.

الواقع أن المشاعر التي عبر عنها سكان الجديدة ليست حدثا معزولا، بل تجسد تمسك المغاربة العميق بالعرش العلوي المجيد ، وولائهم الراسخ وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.

وفي سطات، عاشت المدينة، مساء أمس الجمعة، على إيقاع أجواء فرح عارم، عقب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار التاريخي المتعلق بالصحراء المغربية.

وما إن أ علن عن القرار الأممي حتى عمت مظاهر البهجة والحبور مختلف أحياء المدينة، حيث خرجت أعداد غفيرة من المواطنين إلى الشوارع الرئيسية، تحمل الأعلام الوطنية وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتردد الأناشيد الوطنية احتفاء بهذا الإنجاز الدبلوماسي.

وغصت شوارع “الحسن الثاني” و”الجيش الملكي”، إضافة إلى “ساحة محمد الخامس”، بالحشود التي احتفلت في أجواء مفعمة بالروح الوطنية، قبل أن تتجه أفواج المحتفلين نحو ساحة القصر البلدي، مرددة بصوت واحد النشيد الوطني وشعارات تمجد الوحدة الترابية للمملكة.

وكانت الفرحة الجماعية بادية على وجوه الجميع: أطفالا وشبابا ونساء وعائلات بأكملها، إلى جانب طلبة أفارقة يتابعون دراستهم بجامعة الحسن الأول، الذين شاركوا المغاربة الاحتفالات في مشهد يجسد روح التضامن والأخوة.

وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي يوسف منبر إن اعتماد مجلس الأمن للقرار رقم 2797 يشكل تتويجا للرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرا أن هذا القرار “اعتراف صريح بعدالة القضية الوطنية وبالحقوق المشروعة للمملكة على أقاليمها الجنوبية”.

من جانبه، أوضح الفاعل الجمعوي عبد النبي الطوسي أن المملكة المغربية تعيش هذه الأيام على وقع أفراح مضاعفة، احتفالا بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، واعتزازا باعتراف المنتظم الدولي بحقوق المغرب المشروعة.

وفي السياق ذاته، أكدت سميرة بولنوار، الناشطة الجمعوية ، أن حسم ملف الوحدة الترابية في مجلس الأمن دليل قاطع على مشروعية القضية الوطنية وعدالتها، منوهة بالدينامية والنجاعة التي تميز الدبلوماسية المغربية.

وعاشت مدينة الداخلة، مساء أمس الجمعة، أجواء استثنائية احتفالا باعتماد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا يكرس مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كإطار واقعي وقوي للحل النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.

وفور الإعلان الرسمي عن القرار، توجهت مجموعات من المواطنين والأسر والشباب والأعيان إلى الشوارع الرئيسية لمدينة الداخلة، مفعمين بالحماس الوطني المشترك ،والشعور الجمعي بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير.

ففي شارع المسيرة، وساحة الحسن الثاني، وعلى طول الواجهة البحرية، لوحت الحشود الغفيرة بالأعلام والأوشحة المزينة بالألوان الوطنية، وأنشدت الأغاني الوطنية، مرددة الشعارات التي تؤكد على الوحدة الترابية للمملكة.

وعبرت الساكنة عن الفرح وارتفعت أصوات منبهات السيارات، واختلطت الزغاريد بنبضات الفرح، مما أضفى على المدينة أجواء احتفالية شعبية كبيرة.

وقال حمزة (25 عاما)، الذين كان رفقة أصدقائه الذين جاؤوا للاحتفال بالقرار الأممي، إن “هذا القرار يؤكد ما نعيشه هنا كل يوم : الاستقرار، والتنمية، والشعور الكامل بالانتماء للمغرب”. ففي المقاهي، كما على الشرفات، وعلى شاطئ البحر، سادت الأجواء الحماسية ذاتها. والتقطت العائلات صورا جماعية، ولو ح الأطفال بالأعلام الوطنية، وارتجلت مجموعات من الشباب أغان ومقاطع فيديو لتوثيق وتخليد هذه اللحظة التاريخية.

وفي هذا الصدد، قالت خديجة “لطالما كنا متيقنين أن الدبلوماسية المغربية ستتفوق، نحتفل اليوم بانتصار قيم الثبات والصبر والعمل الجاد”.

وفي أجواء مفعمة بروح بالانتماء، أكد العديد من السكان على أهمية هذا القرار من أجل مستقبل الجهة، التي تشهد دينامية اقتصادية قوية، ويحدوها طموح كبير للتحول إلى قطب إقليمي وقاري.

وتواصلت الاحتفالات إلى ساعة متأخرة من الليل، في جو من الدفء والانضباط، بما يؤكد قيم التحضر والالتزام التي تتسم بها ساكنة المدينة، المتشبثة بالقضية الوطنية الأولى.

وفي هذه الليلة التاريخية، أبانت الداخلة مرة أخرى وجه المدينة المتضامنة، الواثقة والمتطلعة إلى المستقبل، محتفية بخطوة حاسمة في مسار تعزيز توطيد مغربية الصحراء وتسريع وتيرة تنمية الأقاليم الجنوبية.

وبمشاعر وطنية فياضة، خرج الآلاف من سكان طنجة إلى ساحات وشوارع المدينة، في تعبير عفوي عن فرحهم لاعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمشروع قرار يكرس حقوق المغرب المشروعة، وينتصر لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية من أجل تسوية سلمية ونهائية لقضية الصحراء المغربية.

وشرع الناس في التوافد على ساحة الأمم قبل نهاية جلسة التصويت الأممية، وكلهم ثقة في أن الدبلوماسية المغربية الاستباقية والفاعلة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت قد حشدت الدعم الدولي الضروري للتصويت على القرار الأممي، الذي يشكل انعطافة حاسمة في مسار هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

حاملين للأعلام الحمراء تتوسطها النجوم الخضراء الزاهية، وعلى إيقاعات أغان وطنية حماسية، عبر المحتفلون، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتهم لتبني هذا القرار الذي يشكل خطوة جوهرية نحو الطي النهائي لهذا النزاع، في إطار حل توافقي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وأعرب المشاركون عن تجندهم الدائم والراسخ وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدين بحنكة وفعالية الدبلوماسية المغربية، التي أبانت عن علو كعبها وقدرتها على حشد الدعم المطلوب لتبني هذا القرار الحاسم.

وأكدوا أن “المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” و”الصحراء صحراؤنا والملك ملكنا”، وأن هذا القرار التاريخي يتزامن والذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المظفرة، ما جعل الفرحة فرحتان.

وأشاروا إلى أن هذا القرار هو يجسد فقط الحقوق التاريخية والشرعية التي طالما رفعها المغرب في وجه خصوم الوحدة الترابية، كما يفتح الباب من أجل مواصلة مسيرة البناء والوحدة في الأقاليم الجنوبية.

وشملت الاحتفالات الشعبية العفوية بطنجة تنظيم مواكب سيارات مزينة بالأعلام الوطنية، وإقامة شاشة عملاقة بساحة الأمم لعرض الأغاني الوطنية الحماسية، وإطلاق الشهب النارية التي أضاءت سماء المدينة كما أضاء نور الحقوق التاريخية والمشروعية القانونية والدينية للمغرب طريق المسار نحو التسوية النهائية لهذا النزاع.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة