زنقة 20 | الرباط
اختتمت بنجاح مناورات “ماراثون 25” المشتركة بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو الفرنسي، والتي شهدت تنفيذ تدريبات مكثفة ضد أهداف أرضية.
وجاء هذا الحدث العسكري في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، وتجسيدًا للتزامهما المشترك بتطوير القدرات القتالية والجاهزية العملياتية.
وخلال فترة التدريبات، أظهرت مقاتلات F-16 المغربية والرافال الفرنسية قدرة عالية على تنفيذ مهام معقدة، من بينها إطلاق ذخائر دقيقة وموجهة على أهداف ثابتة ومتحركة، ما يعكس المستوى المتقدم من التدريب والتقنيات الحديثة المستخدمة في القوات الجوية للطرفين.
وأكدت المناورات على متانة العلاقات العسكرية بين المغرب وفرنسا، حيث سمحت بتبادل الخبرات بين الطيارين والفنيين، وتطوير التكتيكات الجوية الحديثة التي تواكب تحديات الساحة الإقليمية والدولية.
وقال مسؤولون عسكريون من كلا الطرفين إن النجاح الكبير لمناورات “ماراثون 25” يعزز الثقة ويكرس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع التركيز على الاستعداد الدائم لمواجهة أي تهديدات محتملة، خاصة في ظل الظروف الأمنية المتغيرة في منطقة المغرب الكبير.
وتأتي هذه المناورات في إطار الجهود المتواصلة للقوات الملكية الجوية المغربية للارتقاء بمستوى جاهزيتها القتالية، ولعب دور فاعل في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي، بالتعاون مع حلفائها، وعلى رأسهم فرنسا.
يُذكر أن “ماراثون 25” كانت فرصة مثالية لإبراز كفاءة الطائرات الحديثة، والتقنيات المتطورة في الرماية الجوية، إضافة إلى تقوية أواصر الصداقة والتعاون العسكري بين البلدين الصديقين.



